أكدت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أنه إذا كان الهدف من المفاوضات هو معالجة المخاوف المتعلقة باحتمال الطابع العسكري للبرنامج النووي الإيراني، فإن ذلك يمكن بحثه.
إيصال نيوز/ وأكدت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في منشور لها على منصة إكس أنه إذا كان الهدف من المفاوضات هو معالجة المخاوف المتعلقة باحتمال الطابع العسكري للبرنامج النووي الإيراني، فإن ذلك يمكن بحثه. أما إذا كان الهدف هو تفكيك البرنامج النووي السلمي لإيران، بحيث يُقال إن ما عجز أوباما عن تحقيقه قد تحقق الآن، فإن مثل هذه المفاوضات لن تُعقد أبدًا.
وفي السياق، صرح رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي "ابراهيم عزيزي"، انه و كما أشار قائد الثورة الاسلامية، فإن الاسلوب الأميركي البلطجي المتنمر الهادف إلى خلق ازدواجية و انقسامات في البلاد غير مقبول وغير معترف به من قبل نظام الجمهورية الإسلامية.
وبالإشارة إلى الدول الأوروبية التي كانت طرفا في هذه المفاوضات،بيّن عزيزي بأن الاوروبيين كالأمريكان ايضا،لا يلتزمون أبدا بتعهداتهم والتزاماتهم، وإذا لم يفوا بها فإن المفاوضات معهم ستكون بلا جدوى، وهو أمر غير مقبول ايضا لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية، موضحا انه وبناء على ذلك، يجب على الأوروبيين والأمريكان أن يعيدوا النظر في خطاباتهم،مؤكدا على ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تصر دائما على أن المفاوضات يجب أن تؤدي إلى نتائج وأن تكون بعيدة عن أي تهديد أو هيمنة.