plusresetminus
تاريخ النشرSaturday 8 March 2025 - 12:18
رقم : 44982

قلق أممي إزاء الأحداث الأمنية في الساحل السوري

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة عن قلقه إزاء التوترات الأمنية في مناطق الساحل السوري، في حين قال مبعوثه الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إن "هناك حاجة فورية لضبط النفس من جميع الأطراف".
قلق أممي إزاء الأحداث الأمنية في الساحل السوري
وفي مؤتمر صحفي في نيويورك، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام "يدين بشدة كل أعمال العنف في سوريا داعيا الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية".

وأضاف دوجاريك أن غوتيريش يشعر بالقلق إزاء ما سماه خطر تصعيد التوترات في سوريا، في "وقت ينبغي أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عاما من الصراع".

وعلى مدى يومين، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا بعد استهداف عناصر من فلول النظام السابق دوريات أمنية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.

وأكد دوجاريك أن "السوريين يستحقون السلام المستدام والازدهار والعدالة"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن موقع أخبار الأمم المتحدة.

من جهته، عبرّ المبعوث الأممي غير بيدرسون عن الشعور بالقلق "إزاء التقارير عن اشتباكات في مناطق الساحل ووقوع ضحايا مدنيين".

وأضاف بيدرسون أن هناك حاجة فورية لضبط النفس من جميع الأطراف وضمان احترام حماية المدنيين وفقا للقانون الدولي، قائلا إن "على جميع الأطراف الامتناع عن أعمال قد تؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا وتقويض الانتقال السياسي".

وتستمر المعارك العنيفة، التي بدأت منذ الخميس، وتتركز في القرى والأرياف في اللاذقية وطرطوس وبعيداً عن مراكز المدن، بين وزارة الدفاع والأمن العام وبين مجموعات مسلحة في ريف اللاذقية وطرطوس، أدت إلی أكثر من 30 ضحية جميعهم من المدنيين، بينما بلغ عدد الضحايا من طرفي الاشتباكات في الإحصائية الأخيرة التي أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان 70 قتيلاً.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني