غزة بعد الاتفاق مباشر... واشنطن تدعم الحوار وحماس تحذر من تصعيد العدوان

إيصال نيوز/ وحذر أبو عبيدة الاحتلال الإسرائيلي من أي تصعيد في العدوان، مؤكدا على جاهزية المقاومة للرد.

وردا على تهديدات نتنياهو بالعودة إلى القتال، قال أبو عبيدة "نحن في حالة جهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات، والمقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة وتهديداته علامة ضعف وشعور بالمهانة، ولن يدفعنا ذلك إلا للعودة لكسر ما تبقى من هيبته".

وأضاف أن "أقصر الطرق هو إلزام العدو بما وقّع عليه، وما لم يأخذه بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحِيَل"، محذرا من أن "أي تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي لمقتل عدد من أسرى العدو".

وذكر أن الاحتلال هو الذي يتسبب بمقتل أسراه فضلا عن معاناتهم بتنصله من التفاهمات.

وأكد أن العالم شاهَد الحالة الصحية الجيدة للأسرى رغم صعوبة الحفاظ على حياتهم في ظل ما سماها الحرب الهمجية، كما أن "العالم شاهد كيف حرصت المقاومة على حسن معاملة الأسرى التزاما بأدبيات ديننا".

وبمناسبة الشهر الفضيل، بارك أبو عبيدة للمسلمين حلول شهر رمضان الذي وصفه بشهر الفتوحات، قائلا "لأمة المليارين، ماذا أنتم فاعلون للدفاع عن كرامتكم قبل أن تطالكم يد الظالمين في عقر داركم".

كما وجه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف انتقادات للحركة ودعاها إلى التصرف بمسؤولية بشأن إطلاق بقية الأسرى، مؤكدا أن لديها فرصة لاتخاذ القرار الصائب، وسط حديث إسرائيلي عن خطة للعودة إلى القتال بشكل واسع النطاق.

وفي تصريحات للصحفيين أمام البيت الأبيض، قال ويتكوف "نشعر بأن حرکة حماس لم تكن صريحة معنا، وحان الوقت لأن تكون صريحة، وآن الأوان لها لتتصرف بطريقة مسؤولة وهذا ما لم تفعله حتى الآن"، وأكد رغبة بلاده "في حل الأمور عبر الحوار وإن لم ننجح فالبديل لن يكون جيدا لحماس".

كما كشف موقع أكسيوس وصحيفة جيروزاليم بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري محادثات مباشرة غير مسبوقة مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين الأميركيين في غزة، وبحث اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.

و أوردت واشنطن بوست عن مصادر أن الإدارة الأميركية اقترحت استئناف المساعدات وتمديد وقف إطلاق النار في غزة لشهرين. مقابل إطلاق سراح الرهائن المتبقين بمن فيهم رهينة أميركي.

وأضافت: هذا المقترح الأميركي كان ضمن خيارات تمت مناقشتها یوم الأربعاء بين مسؤولين أميركيين وحماس في الدوحة.

انتهی/*