أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) بأن المحققين اعتقلوا، اليوم الأربعاء، الرئيس المعزول يون سوك يول عقب مداهمة مقر إقامته في العاصمة سول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية الشهر الماضي.
إيصال نيوز/ وأكدت الوكالة توقيف يون سوك يول بتهمة قيادة تمرد ونقله إلى مقر مكتب التحقيق في الفساد لاستجوابه، وذلك إثر محاولته فرض الأحكام العرفية بداية الشهر الماضي.
وفي رسالة مصورة نشرت بعد توقيفه، أعلن الرئيس المعزول أنه وافق على الرضوخ لأوامر قوات الأمن حقنا للدماء على الرغم من أنه يعتبر هذا التحقيق غير قانوني.
وكان فريق يضم مئات من المحققين وضباط الشرطة دخلوا في وقت سابق اليوم المجمع السكني لرئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاولة هي الثانية لتوقيفه.
وقبيل تأكيد اعتقال يون قال محاميه إنه مستعد للمثول أمام مكتب التحقيق في حال غادر المحققون مقره إقامته.
وفي أول رد فعل على هذا التطور، قال الحزب الديمقراطي -أبرز أحزاب المعارضة التي تسيطر على البرلمان- إن توقيف الرئيس المعزول خطوة أولى نحو استعادة الديمقراطية.
وبالتزامن مع العملية الأمنية التي أسفرت عن توقيف يون سوك يول، شهدت سول مظاهرات مؤيدة للرئيس وأخرى نظمها معارضون له يطالبون بتنفيذ عزله واعتقاله.
وكان برلمان كوريا الجنوبية صوّت لصالح عزل الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية بداية الشهر الماضي، فيما عدته المعارضة "انقلابا" سرعان ما أحبطه النواب.