الحرب على غزة.. 10 شهداء بالشيخ رضواني وتحذير أممي من تفاقم أزمة الجوع
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ421 حيث استهله الطيران الحربي لجيش الاحتلال بقصف على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة استشهد فيه 10 فلسطينيين وأصيب عدد آخر.
إيصال نيوز/ استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي فجر اليوم السبت منزلا في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
كما أفادت مصادر طبية لمراسل الأناضول بأن طائرة إسرائيلية قصفت منزلا بحي الشيخ، وأكد شهود عيان أن طواقم الدفاع المدني تعمل على البحث عن مفقودين بين أنقاض المنزل.
وفي تطورات أمس استشهد 3 أشخاص، بينهم امرأة وطفلة، وأصيب وفُقِد عددٌ آخر في غارة على منزل بحي الرمال في مدينة غزة.
واستشهد العشرات وأصيب آخرون أمس الجمعة في أنحاء متفرقة من القطاع مع تصعيد الاحتلال غاراته على النصيرات والمغازي ودير البلح وبيت لاهيا ومدينة غزة.
ميدانيا أيضا، قال المراسل إن اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات من جيش الاحتلال اندلعت قبل فجر اليوم السبت في منطقة الصفطاوي شمالي قطاع غزة.
وفي جباليا شمالي القطاع، يشهد المخيم منذ ساعات الليل عمليات نسف للمباني، وجدد محاصرون في بيت لاهيا مناشدتهم لإنقاذهم من الموت جوعا بعد نفاد كل مقومات الحياة هناك مع منع القوات الإسرائيلية دخول الإمدادات الغذائية والدوائية.
أزمة الدفاع المدني والجوع
ويواجه الدفاع المدني صعوبات كبيرة بعد توقف خدماته كليا في مدينة غزة ورفح ومناطق محافظة الشمال واستهداف طواقمه في حي الزيتون.
كما نقل مراسل الجزيرة في قطاع غزة عن مسعفين إن طفلتين فلسطينيتين وسيدة توفين إثر التدافع الكبير من قبل المواطنين أمام أحد المخابز في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حيث يصطف يوميا الآلاف بانتظار الحصول على "ربطة خبز" واحدة لا تكفي لوجبة طعام واحدة يوميا، في ظل النقص الحاد في مادة الطحين والمواد الغذائية الأخرى التي يعاني منها سكان القطاع المحاصر.
کما قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن "شعبنا وصل إلى مرحلة كارثية من الجوع والمعاناة ونطالب بتدخل برنامج الأغذية العالمي".
وأعلن برنامج الأغذية العالمي إن أزمة الجوع في كل أنحاء غزة تتفاقم وأسعار المواد الأساسية ارتفعت بنسبة تفوق 1000%.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.