plusresetminus
تاريخ النشرWednesday 23 October 2024 - 22:29
رقم : 41564

حزب الله ينعى رئيس مجلسه التنفيذي الشهيد السيد هاشم صفي الدين

اصدر حزب الله بيانا نعى فيه رسميا استشهاد رئيس مجلسه التنفيذي السيد هائم صفي الدين مع خيرة من إخوانه المجاهدين، بعدوان اسرائيلي جبان. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف صفي الدين في الرابع من الشهر الحالي عندما شن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
حزب الله ينعى رئيس مجلسه التنفيذي الشهيد السيد هاشم صفي الدين
إيصال نيوز/ وقال الحزب في بيان إن صفي الدين "ارتحل إلى ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين في غارة صهيونية".

وذلك بعد نحو 3 أسابيع على غارة ضخمة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت و اغتیل الشهيد السيد هاشم صفي الدين و عدد من رفاقه.

وهذا نص البيان كما وردنا:

بيان صادر عن حزب الله: ‏

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ‏﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‏ نَحْبَهُ وَ ‏مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾‏ ‏ صدقَ اللهُ العليُّ العظيم

ننعى إلى أمة الشهداء والمجاهدين، أمة المقاومة والانتصار قائدًا كبيرا وشهيداً عظيماً ‏على طريق القدس رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في حزب الله سماحة العلامة السيد ‌‏هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه. والذي ارتحل إلى ‏ربه مع ‌‏خيرة ‏من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة ‌‏صهيونية إجرامية عدوانية. ‏

لقد التحق السيد هاشم بأخيه شهيدنا الاسمى والاغلى سماحة الأمين العام ‌‏لحزب الله السيد حسن نصر الله ‌‏ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، وكان ‌‏منه بمنزلة أبي الفضل العباس عليه السلام من أخيه الإمام الحسين ‏عليه ‌‌‏السلام، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ‌‏ومعتمده في الشدائد ‏والكفيل في المصاعب، مضى على ما ‏مضى ‌‏عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، ‏مدبّراً، مديراً، قائداً ‌‏وشهيداً.

‏ لقد قدم سماحة السيد هاشم صفي الدين جلّ حياته في خدمة حزب الله ‌‏والمقاومة الإسلامية ومجتمعها وأدار ‏على مدى ‏سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية ‌‏واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته ‌‏العاملة ‌‏في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها محبّاً ‏لعوائل ‏شهدائها حتى حباه الله ‌‏بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة. ‏

نتقدم بالعزاء من صاحب العصر والزمان "عجل الله تعالى فرجه ‌‏الشريف" ومن سماحة ولي أمر المسلمين ‏حفظه ‏المولى ومن الحوزات ‌‏العلمية المباركة على إمتداد العالم الإسلامي ومن إخوانه المجاهدين في ‌‏المقاومة ‏الإسلامية، ‏ومن عائلته الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله ‌‏تعالى أن يمّن عليهم بالصبر الجميل وثواب ‏الدنيا والاخرة.‏

ونعاهد شهيدنا الكبير واخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق اهدافها في الحرية ‏والانتصار.‏

الأربعاء 23-10-2024‏ ‏19 ربيع الثاني 1446 هـ

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني