plusresetminus
تاريخ النشرMonday 23 September 2024 - 06:14
رقم : 40833

مسؤول عسكري ايراني: جرائم الكيان الصهيوني الجنونية محاولة لتفادي الانهيار

أكد نائب شؤون الثقافة والاعلام الدفاعي في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية أن الأعمال الجنونية ضد الشعبين المظلومين والاعزلين الفلسطيني واللبناني في غزة ولبنان هي آخر تشبثات الكيان الصهيوني وقال: ان الكيان قيد الانهيار وسيتحقق وعد الله بالتاكيد.
مسؤول عسكري ايراني: جرائم الكيان الصهيوني الجنونية محاولة لتفادي الانهيار
إيصال نيوز/ وقال العميد أبو الفضل شكارجي، مساء السبت، في حفل افتتاح معرض أسبوع الدفاع المقدس "في ذكرى الانصار" المقام في حديقة ومتحف الثورة الإسلامية والدفاع المقدس في مدينة قم: ليس أمام إسرائيل خيار سوى المغادرة، اليوم تبلور هنالك غضب وكراهية دوليان بين الشعوب غير الإسلامية ضد هذا الكيان البغيض والخبيث، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ هذه البذرة الشريرة على مدى 75 عامًا.

واضاف: إذا رفع الأمريكيون أيديهم عن الكيان الصهيوني المجرم القاتل للأطفال، فانه لن يصمد 24 ساعة.

وتابع: ان حرب اليوم ليست حربا بين الكيان الصهيوني وجبهة المقاومة بل هي حرب الاستكبار ضد مجاهدي جبهة المقاومة. الكفر كله ضد الإسلام كله.

وأوضح المتحدث باسم الأركان العامة للقوات المسلحة في جانب آخر من كلمته أن بعض القوى الكبرى مدت يدها الى الجمهورية الإسلامية وتطلب المساعدة منا، وقال: ان أعداء اليوم أدركوا أن الجمهورية الإسلامية هي قوة كبرى.

واعتبر الجمهورية الاسلامية مختلفة عن القوى العظمى الموجودة في العالم، وأضاف: هذه القوى العظمى تعتمد على القوة والسلاح والمرافق المادية، لكن الجمهورية الاسلامية ليست كذلك.

وأضاف هذا المسؤول في القوات المسلحة أيضًا: على الرغم من تعبئة العالم ضد سوريا، إلا أن البنية التحتية التي كانت موجودة في هذا البلد حالت دون سقوط الدولة السورية. هذه البنية التحتية التي نراها اليوم ايضا في اليمن هي بنية معنوية وعقائدية وغير قابلة للسقوط والهزيمة.

وقال العميد شكارجي : كلما حاول العدو في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) كلما زاد الضرر الذي لحق به، وظل الأمر كذلك منذ ذلك الوقت أيضًا. في ذروة عدم التصديق من قبل العدو، أصبحت الجمهورية الإسلامية اليوم قوة عظمى في جميع المجالات العلمية والتقنية والخدمية والعسكرية والدفاعية والسياسية، وفي هذا الصدد، لا ينبغي أن نتأثر بحرب العدو المعرفية والنفسية وان نفقد ثقتنا بأنفسنا.

وأوضح: ان الجمهورية الاسلامية قوية جداً في مواجهة التهديدات الخشنة (العسكرية) من قبل العدو، الا ان التهديد الناعم هو تهديد جدي في مواجهة الوطن وخاصة الشباب.
وذكر نائب الشؤون الثقافية والاعلام الدفاعي في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أنه في الفترة التي سبقت انتصار الثورة الإسلامية، حتى بمساعدة الجيش الأمريكي المجرم، لم يكن لدى إيران القدرة على الابتعاد عن السواحل وأضاف: "لكن إيران الإسلامية اليوم مجهزة بكل فخر بمعدات مصنوعة محليا بنسبة 100%، وبأحدث الغواصات والصواريخ والطوربيدات والطائرات بدون طيار، وهي تغطي جميع محيطات العالم".

كما ذكر أن القوة الدفاعية للبلاد تتمثل في نهاية المطاف في الاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذات بأيدي العلماء الشباب، وقال: إن هذه الانتصارات جعلت العدو يكره ويغضب من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحيث لو تمكن فانه لن يرحمنا لحظة واحدة لكنه لا يمتلك القدرة على فعل أي شيء.

ووصف العميد شكارجي كلام العصر الحالي بأنه حساس للغاية، وقال: “للأسف، حرب العدو الدعائية والإعلامية والمعرفية تتغلب علينا؛ ليس لدينا تماسك جيد في مجال الحرب الناعمة، ولا يزال مسؤولو الثقافة غير مدركين للوضع الحساس الحالي.

وقال: إن العدو مهدد بالانهيار والسقوط، لكنه يقدم نفسه للعالم إعلامياً بانه قوي ومنتصر في الحرب.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني