خلال مسيرة مناهضة للاستيطان.. الاحتلال يقتل متضامنة أميركية جنوبي نابلس
جريمة جديدة تعيد إلى الأذهان اغتيال الناشطة راشيل كوري عام 2003.. الاحتلال يقتل متضامنة أميركية من أصول تركية، جنوبي نابلس، في الضفة الغربية.
إيصال نيوز/ قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي متضامنة أجنبية أمريكية الجنسية بالرصاص الحي، خلال مشاركتها في مسيرة سلمية في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأعلنت جهات فلسطينية رسمية استشهاد المتضامنة ذات الأصل التركي متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي في الرأس.
ودعت الأمم المتحدة بتحقیق فوری بشأن الجريمة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للميادين، إنّ الإدارة الأميركية علمت "بالموت المأسَوي للمواطنة الأميركية إيسينور إزجي إيجي (عائشة نور إزجي)، اليوم، جنوبي نابلس في الضفة الغربية"، مضيفاً "أننا نقوم بجمع مزيد من المعلومات، بصورة عاجلةـ بشأن ظروف وفاتها، وسيكون لدينا المزيد لنقوله عند توافر المعلومات".
وأدان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تدخل "إسرائيل" الهمجي ضد الاحتجاج السلمي المناهض للاحتلال في الضفة الغربية. وأدانت الخارجية التركية جريمة القتل التي ارتكبتها حكومة نتنياهو بحق الناشطة الأميركية من أصول تركية، أيسينور إزجي إيجي، مشددةً على أنّ المسؤولين الإسرائيليين وداعميهم سيحاسَبون بالتأكيد أمام المحاكم الدولية.
حماس: الجريمة امتداد لاغتيال الناشطة راشيل كوري
ودانت حركة المقاومة الإسلامية - حماس - "بأشد العبارات، الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، عبر استهدافه المتضامنة الأميركية إيسينور إزجي إيجي برصاصة مباشرة في الرأس، أدت إلى استشهادها، خلال مشاركتها في المسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان في جبل صبيح، في بلدة بيتا، جنوبي نابلس".
وأضافت حماس في بيانها "أننا نَعُدّ هذه الجريمة البشعة امتداداً لجرائم الاحتلال المتعمدة بحق المتضامنين الأجانب مع شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها العشرات منهم، ولعلّ أبرزهم المتضامنة راشيل كوري، التي سُحِقَت تحت جنازير دبابات الاحتلال عام 2003".
ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل مؤسساتها السياسية والإنسانية والحقوقية والقضائية إلى العمل فوراً على لجم حكومة الاحتلال، ومحاسبتها على سلوكها الفاشي المتنكّر لكل القوانين الدولية، كما دعت "الإدارة الأميركية إلى مراجعة سياستها المنحازة والداعمة لجرائم الاحتلال ومجازره بحق شعبنا الفلسطيني، والتي أدت اليوم إلى استشهاد مواطنة أميركية برصاص جيشه المجرم".
اما حركة الجهاد الإسلامي أكدت أنّ إقدام جنود الاحتلال على اغتیال الناشطة الأميركية هو جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الكيان أمام العالم أجمع.
وشددت على أنّ صمت الإدارة الأميركية على جرائم الاحتلال يضعها في شراكة كاملة معه.