نجل هنية يروي إحساس والدته الصادق قبل اغتيال والده!
تفاصيل جديدة عن طريقة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية
روى عبد السلام هنية نجل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية الإحساس الصادق الذي راود والدته وخشيتها المستمرة من استهداف زوجها الراحل وهو يخلد إلى النوم.
إيصال نيوز/ وفي مقابلة إعلامية تحدث هنية الإبن بحرقة واضحة على وجهه، عن مداومة والدته على وضع سرير نومها أمام نافذة الغرفة التي يخلدان فيها إلى النوم وذلك لإبقاء سرير زوجها بعيدا ودرء خطر الموت عنه في حال جرى استهدافه وهو نائم في غرفته.
وبالفعل، لم يكذب إحساس السيدة هنية – التي أسماها نجلها "الحجي" – وذكر نجلها أنها أجابته عندما سألها عن سبب هذا التصرف خلال الإقامة في العاصمة القطرية الدوحة: "يا أمي عندي إحساس أن البيت الذي نسكنه سيتعرض للقصف".
وأكد نجل هنية أنه خلال الشهرين الأخيرين من حياة والده الراحل، لم تفارقه على الإطلاق وأنها قالت لزوجها "إذا كنت تريد السفر فسوف أذهب برفقتك وطالما أنت متواجد هنا سأكون بجانبك".
وتابع الإبن: "سألتها لماذا، لتجيبني بأنها كان الإحساس يراودها بأن مسكنهم سيجري قصفه ولذلك وضعت سرير نومي أمام النافذة كي يصيبني الصاروخ ويبعد الموت عن والدك"..
وقالت له: "كنت أستغفر الله طوال الليل وأحرس والدك بالتضرع إلى الله ليحميه".
نجل إسماعيل هنية يكشف تفاصيل حول عملية اغتيال والده
نفى عبد السلام هنية نجل رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية أن تكون عملية اغتيال والده في طهران تمت جراء عبوة ناسفة.(حسب روسیا الیوم)
وأكد في مقابلة اعلامية أن استهداف والده جرى عن طريق تتبع هاتفه، مشيرًا إلى أن التحقيقات الإيرانية حول عملية الاغتيال ما زالت مستمرة.
وكشف أن الشهيد هنية كان يتصل من هاتفه باستمرار في ذلك اليوم، قائلا: "حتى أنه استعمله عند الساعة 10:15 مساء، الليلة التي استشهد فيها".
واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في الحادي والثلاثين من يوليو/ تموز، في عملية اغتيال بالعاصمة الإيرانية طهران.