الحرب على غزة.. مجزرة بدير البلح واستنفار إسرائيلي بعد هجوم مجدل شمس
بلغ العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ296، وتزامن ذلك مع ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة مروعة في مدرسة تؤوي نازحين بدير البلح وسط القطاع، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 شخصا وإصابة العشرات.
إيصال نيوز/ تواصل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، دكّ جنود الاحتلال واستهداف تجمعاتهم وإيقاع قواتهم بين قتيل وجريح بمحاور توغلهم في قطاع غزة.
وحصلت الجزيرة على مشاهد المعارك الشرسة بين كتائب القسام والجيش الإسرائيلي في حي تل الهوى جنوبي غزة، وأعلنت الكتائب إيقاع جنود إسرائيليين قتلى وجرحى في عمليتين بالحي، بينما أعلنت سرايا القدس قصف جنود وآليات الاحتلال شرق خان يونس.
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده متأثرا بجروح أصيب بها قبل أسبوع جنوبي قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد اثنين، أحدهما فتى يبلغ 17 عاما، وإصابة 22 بينهم 3 بحالة خطرة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مخيم بلاطة بمدينة نابلس.
وأعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- أن مقاتليها ومقاتلي كتائب شهداء الأقصى وفصائل المقاومة الأخرى يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم بلاطة شرقي نابلس.
وأكد مراسل الجزيرة في وقت سابق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مخيم بلاطة من عدة محاور ودفع بتعزيزات جديدة إلى المنطقة.
واشنطن تؤكد مجددا دعمها لإسرائيل بعد القصف على مجدل شمس
كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية السبت مقتل 14 شخصا وعشرات المصابین جراء سقوط صاروخ في مجدل شمس بالجولان المحتل، ودعا عدد من الوزراء الإسرائيليين لحرب شاملة مع حزب الله.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن المسؤول عن إطلاق الصاروخ على مجدل شمس هو القائد الميداني بحزب الله علي محمد يحيى. وأكد الجيش في وقت سابق أن الصاروخ الذي تسبب بمقتل 12 إسرائيليا أطلق من لبنان وهو من صنع إيراني.
في المقابل، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن حزب الله أبلغ الأمم المتحدة أن حادث مجدل شمس سببه سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت فجر الیوم الأحد غارات على محيط بلدة برج الشمالي وبلدتي الخيام والعباسية جنوبي لبنان. قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات على محيط بلدة برج الشمالي وبلدتي الخيام والعباسية جنوبي لبنان.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين بالأمم المتحدة قولهم إن تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية قد يقود المنطقة إلى "كارثة"، وطالب المسؤولون بـ"التحلي بأقصى درجات ضبط النفس" في المنطقة.
وفيما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن ضابط إسرائيلي قوله إن تفكيك حماس وتدمير الأنفاق سيتطلب قتالا مستمرا وطويل الأمد، خرجت مظاهرات في تل أبيب تطالب بصفقة تبادل فورية، عشية اجتماع مرتقب في روما لمديري المخابرات الأميركية والإسرائيلية والمصرية ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري.