حزب الله يزفّ 3 شهداء على طريق القدس.. وخشية إسرائيلية من الرد بعد الغارة على حولا
الاحتلال يواصل اعتداءاته على البلدات اللبنانية الجنوبية ووسائل إعلام إسرائيلية تعرب عن الخشية القائمة في "إسرائيل" من الرد المتوقع على الغارة التي استهدفت حولا.
إيصال نيوز/ خرقت الطائرات الحربية الإسرائيلية حاجز الصوت فوق معظم المناطق اللبنانية، ونفذت صباح اليوم الأحد غارات جديدة على بلدتي حولا والطيبة، بالإضافة إلى تمشيط بالأسلحة الرشاشة نفذه "جيش" الاحتلال في محيط بلدة الضهيرة، وطاول مركزين للجيش اللبناني.
"جيش" الاحتلال أطلق قذيفة مدفعية باتجاه أحد المنازل في بلدة كفركلا، مؤكداً نجاة صاحب المنزل، وسط تحليق مستمر للطائرات الحربية الاسرائيلية في أجواء القطاع الشرقي.
وزفت المقاومة الإسلامية في لبنان الشهداء على طريق القدس، نصرات حسين شقير "جواد"، من بلدة الصوّانة جنوب لبنان وجلال علي ضاهر "حمزة"، من بلدة حولا، وحسين محمد سويدان "هلال"، من بلدة عدشيت القصَير، الذين ارتقوا بفعل الغارة على بلدة حولا صباح اليوم.
وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية على الغارة المذكورة بالقول إنهم "في إسرائيل يستعدون لصليات صواريخ بعد الهجوم الأخير على بلدة حولا".
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، قد أعلنت أمس السبت، عن استهداف مجاهديها التجهيزات التجسسية في موقعَي "مسكاف عام" و"المطلة" التابعَين لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة.
كما أكدت المقاومة الإسلامية استهداف مجاهديها دبابة "ميركافا" وآلية "نميرا" في موقع "رويسات العلم"، في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالصواريخ الموجّهة، وإصابتهما إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميرهما.
ونشر الإعلام الحربي في المقاومة مشاهد من عملية استهداف مبانٍ يتحصّن بها جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل مستوطنتي "يرؤون" و"أفيفيم"، شمالي فلسطين المحتلة، وحامية موقع "بركة ريشا"، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، في 24 حزيران/يونيو الجاري.
وفي سياق متصل، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع حزب الله، وفق تعبيره.
وأضاف أنه "لا يستخف بالثمن المتوقع لحرب مع لبنان، لكن أي ثمن تدفعه إسرائيل اليوم سيكون أقل بكثير مما ستدفعه بالمستقبل إن لم نتحرك"، حسب قوله.