علقت حركة "حماس" على استشهاد شقيقة إسماعيل هنية ومدنيين من العائلة وآخرين بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة.
إيصال نيوز/ وقالت "حماس" في بيان: "إن المجازر التي ينفذها العدو الصهيوني الفاشي بحق شعبنا في قطاع غزة، ومنها القصف على منزل عائلة هنية بمخيم الشاطئ والذي قضى فيه عشرة مدنيين بينهم شقيقة رئيس حركة حماس الأخ المجاهد إسماعيل هنية والقصف على مدرسة عبد الفتاح حمود بحي الدرج والذي أودى بحياة ثمانية من عائلة الجرو واستهداف منزل عائلة نصر بمخيم المغازي ومدرسة أسماء التابعة لـ"لأونروا" بمخيم الشاطئ وارتقاء العشرات من الشهداء جلهم من الأطفال والنساء هو تأكيد من حكومة الفاشيين الصهاينة على استمرارها في تحدي كافة القوانين الدولية والأعراف والقيم الإنسانية عبر تعمدها استهداف المدنيين الأبرياء وارتكاب أبشع المجازر بحقهم".
من جهته، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ دماء شقيقته أم ناهض وأبنائها وأحفادها تختلط بدماء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وكل أماكن وجود الشعب الفلسطيني، ولن تزيده "إلا ثباتاً على الموقف ورسوخاً في المسار ويقيناً بالانتصار".
وتقدّمت لجان المقاومة في فلسطين بالتعازي من هنية وكل العائلات التي تعرّضت، ولا تزال، للإبادة الإسرائيلية، مشددةً على أنّ استمرار المجازر الإسرائيلية بدعم وتشجيع من الولايات المتحدة والغرب، ومباركة من أنظمة التطبيع، لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرةً بحق عائلة هنية، أسفرت عن ارتقاء 10 من أفرادها، بينهم أم ناهض، حيث استهدف منزلاً لها في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، فجر اليوم الثلاثاء.