الحرب على غزة.. تواصل القصف على القطاع وهجمات همجية للمستوطنين بالضفة
في اليوم الـ192 للحرب، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مواقع في قطاع غزة، حيث استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون.
إيصال نيوز/ قالت سرايا القدس إنها قصفت "تموضعا للتحكم والسيطرة تابعا للعدو الصهيوني بمحيط جامعة فلسطين شمال النصيرات بقذائف الهاون".
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا مدفعيا على المناطق الغربية لمدينة غزة. كما تجدد القصف المدفعي على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .
ووسط القطاع أيضاً، أطلقت طائرات "الكواد كابتر" الإسرائيلية النار بكثافة تجاه منازل في المخيم الخامس والمخيم الجديد في النصيرات، تزامناً مع قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلاً في مخيم المغازي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ191 على قطاع غزة، ارتفاع الحصيلة إلى 33729 شهيداً و76371 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
من جهة أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيتم خلال أيام تجنيد لواءين احتياطيين للمهام العملياتية في قطاع غزة بناء على تقييم للوضع.
يأتي ذلك في وقت قال فيه بيان صدر من رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن الموساد يؤكد وصول "رد سلبي" من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن المنحى الذي قدمه الوسطاء.
من جانب آخر، تواصلت تداعيات الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق قبل حوالي أسبوعين، في حين عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة هذه التطورات.
حماس تدعو للاشتباك مع المستوطنين في الضفة
وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "الهجمات الهمجية" للمستوطنين بالضفة بأنها "عملية منظمة وممنهجة وتشرف عليها حكومة الاحتلال الفاشية".
وأشارت الحركة إلى أن ذلك يهدف لتنفيذ أجندات "الصهيونية الرامية للاستيلاء على الأرض الفلسطينية وتهويدها، وطرد أهلها منها".
ودعت في بيان لها "إلى تصعيد اشتباكهم مع جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين، وتدفيعهم ثمن جرائمهم بحقّ شعبنا وأرضنا".
في ظل هجمات المستوطنين المتزايدة على الفلسطينيين وممتلكاتهم بحماية جيش الاحتلال في الضفة الغربية، قامت مجموعة من المستوطنين برشق مركبات فلسطينيين بالحجارة قرب مخيم الجلزون شمال مدينة البيرة. وحدث الأمر ذاته في شمال بلدة يعبد بمحافظة جنين.
كما اقتلعت مجموعة من المستوطنين 30 شجرة زيتون وعددا من أشجار اللوزيات في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.