plusresetminus
تاريخ النشرSaturday 6 January 2024 - 17:40
رقم : 35944

غارات مستمرة.. ارتفاع عدد شهداء غزة الى 22722 شهيدا وإصابة 58166

ي ظل استمرار حرب الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وقصفه الجوي والبري المتواصل على مختلف أنحاء القطاع، وصل عدد الشهداء الى 22 ألفا و722 شهيدا، إضافة إلى إصابة 58 ألفا و166 آخرين، معظمهم أطفال ونساء بينما تستمر اشتباكات عنيفة في العديد من المحاور بين المقاومة والإحتلال، حيث تستميت المقاومة لصد التوغل البري الإسرائيلي.
غارات مستمرة.. ارتفاع عدد شهداء غزة الى 22722 شهيدا وإصابة 58166
إيصال نيوز/ وارتفعت حصيلة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة، منذ بدء العدوان عليه في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 107 شهداء.

وفي اليوم الـ92 للعدوان الإسرائيلي على غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه للقطاع مع تركيزه على وسط القطاع وجنوبه

قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مدفعية الاحتلال وطائراته المسيرة تقصف بشكل عنيف محيط مستشفى الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة.

ومنذ أكثر من شهر، تدور اشتباكات عنيفة في خان يونس بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول التوغل نحو وسط المدينة.

وفي سياق عمليات المقاومة، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، أنّها تتصدّى للقوات الإسرائيلية المتوغلة في مناطق عديدة من القطاع.

جريمة مروعة عن نبش 1100 قبر في القطاع!

وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة: القوات الإسرائلية نبشت أكثر من 1100 قبر شرق غزة وسرقت 150 جثمانا.

واتهم المكتب الاعلامي في قطاع غزة جيش الاحتلال الاسرائيلي بارتكاب جريمة جديدة بعد ان قام بنبش 1100 قبر في مقبرة التفاح شرق مدينة غزة واحتجاز جثامين 150 شهيدا ونقلها الى جهة غير معلومة.

وعلى الصعيد الإنساني، تزداد الأوضاع تفاقماً، حيث يتعرض قرابة 1.9 مليون نازح للمجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية، وانعدام المأوى والماء والطعام والدواء.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه مع دخول الحرب على غزة شهرها الرابع فإن 4 % من سكان غزة بين شهيد ومفقود وجريح، و70 % من المنشآت مدمرة.

حذّر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، من أن قطاع غزة بات غير صالح للسكن، وذلك بعدما دمره القصف الإسرائيلي المتواصل منذ نحو ثلاثة أشهر. بدورها حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف؛ من ان سوء التغذية والأمراض يهدد حياة اكثر من مليون طفل.

كما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من أن “الأطفال في غزة يواجهون تهديدا ثلاثيا قاتلا يتمثل بزيادة تفشي الأمراض وسوء التغذية وتصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي”.

وقالت “اليونيسف”: إن “آلاف الأطفال في غزة استشهدوا، فيما تتدهور سريعا الظروف المعيشية للأطفال الآخرين مع انتشار حالات الإصابة بالإسهال والفقر الغذائي، بما يزيد مخاطر وفاة الأطفال”.

لبنانيا استهدفت المقاومة البنانية موقعًا إستخباراتيًا للإحتلال الصهيوني في "ميرون" بالجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة.

وأعلن حزب الله: أطلقنا 62 صاروخا على قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في رد أولي على جريمة اغتيال الشهيد صالح العاروري وإخوانه.

وقالت المقاومة الاسلامية: قاعدة “ميرون” تقع على قمة جبل الجرمق وهي أعلى قمة جبل في فلسطين المحتلة. وأضافت: قاعدة ميرون هي مركز الإدارة والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد في شمال الكيان ولا بديل رئيسيا عنها.

ميدانياً وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي قطنة والقبيبة شمال غرب القدس وتقوم بتفتيش عدد من المنازل فضحت الحرب في غزة عجز "إسرائيل" في امدادات عسكرية والحصول على الذخائر.

وليست مشاهد الدمار الهائل القادمة من قطاع غزة المؤشر الوحيد على حجم الأسلحة والذخائر التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي هناك، من الجو والبحر والبر، ولكن أيضاً، بعض القرارات الإسرائيلية كوقف الصادرات العسكرية لتحقق اكتفاءً ذاتياً، فضلاً عن القافلة الجوية الأميركية التي لم تتوقف منذ بداية الحرب، وتجاوز حجم الذخائر المتجه إلى إسرائيل، عما كان في حرب أكتوبر 1973، أو ما تطلق عليه دولة الاحتلال اسم حرب "يوم الغفران"، بحسب ما يتضح من تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وبشأن محاولات صهيونية للهروب من تداعيات ارتكاب جرائمها في غزة، اختارت تل أبيب البروفسور البريطاني المختص في القانون الدولي مالكوم شو، مع ثلاثة آخرين، لتمثيلها أمام محكمة العدل الدولية في الدعوى التي قدّمتها دولة جنوب أفريقيا ضدها، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعيّة بحق الفلسطينيين في الحرب التي تشنها على غزة.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني