رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في ايران ، معتبرا إياه مؤشرا على تخبطهم إزاء نزعة الجمهورية الإسلامية الإیرانیة المناهضة للاستكبار .
إيصال نيوز/ وفيما ادان كنعاني قرار البرلمان الأوروبي و البيان الذي وصفه بالتدخلي ، اكد بأنه يدل على تخبط بعض الاطراف الاوروبية امام اقتدار ايران ونزعتها المناهضة للاستكبار وقال: "للأسف، البرلمان الأوروبي تجاهل المذبحة الأكثر وحشية التي تعرض لها عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الأبرياء".
واضاف بأن تماشي هذه الجهات الاوروبية مع الجماعات الارهابية، يدخل في سياق الاجراءات المعادية ضد الشعب الايراني طوال العقود الأربعة الماضية وان شعاراتهم الزائفة حول حقوق الانسان لن تمحو ابدا دعمهم للجناة وقتلة الشعب الايراني.
واضاف كنعاني ان البرلمان الاوروبي الذي يتشدق زيفا الانسانية وحقوق الانسان، يغض الطرف عن اكثر جرائم الابادة وحشية في غزة ضد الفلسطينين ضاربا بعرض الحائط كل مطالبات الرأي العام العالمي وحتى الاوروبي، وان هذه الازدواجية لن تخفى عن اعين اصحاب الرأي الحر والضمائر الحية في العالم.
واوصى كنعاني، من يقف وراء هذه البيانات التي لا قيمة لها ضد ايران ، أوصاهم باصلاح سلوكهم وسياساتهم الخاطئة والفاشلة القديمة ضد الحكومة والشعب الايراني وانتهاج سياسة التعامل والتعاون البناء والتي تعتمد الاحترام والمصالح المتبادلة.