صوت الكنيست الإسرائيلي على حل نفسه، ما يفتح الطريق أمام اجراء خامس انتخابات تشريعية مبكرة في الاراضي المحتلة في غضون ثلاث سنوات، وتم تحديد موعدها في اول تشرين الثاني/نوفمبر.
إيصال نيوز/ وقال مراسل قناة العالم في الاراضي المحتلة خلال نشرة الاخبار، إن 92 نائبا من أصل 120 صوتوا لصالح حل الكنيست،
وفي اقتراع سيسمح أيضا لوزير اخارجية الكيان الصهيوني"يائير لبيد" بتولي رئاسة الحكومة الانتقالية خلفا لـ"نفتالي بينيت" حتى موعد اجراء الانتخابات.
وتابع: أن بينيت أعلن خلال مؤتمر صحفي أمس انسحابه من الحياة السياسة، وعدم مشاركته في الانتخابات المقبلة واستقالته من رئاسة حزب يمينا الذي كان يرتأسه.
واوضح مراسلنا أن الكنسيت الاسرائيلي يعاني من أزمة سياسية عميقة، وذلك بسبب اختلاف الاراء بين المعارضة واعضاء الكنسيت، وكذلك اختلاف الرأي في الشارع الصهيوني في انتخاب رئيسا من اجل ان يقود المرحلة السياسية القادمة في الكيان الغاصب.
واشار مراسلنا الى ان اجراء الانتخابات التشريعية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، لن تحل الازمة الذي يعاني منها الكيان الصهيوني وذلك بسبب الاختلافات العميقة والمتأزمة في اروقة الكيان الصهيوني.
هذا وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن تقدم كبير لرئيس حزب الليكود "بنيامين نتنياهو" في استطلاعات الرأي، والحصول على الأغلبية البرلمانية.