المفوضية الأوروبية تدعو دول الاتحاد لإمداد أوكرانيا بالأسلحة فوراً
دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، فون دير لاين، دول الاتحاد الأوروبي إلى إمداد أوكرانيا بالأسلحة على وجه السرعة.
إيصال نيوز/ وقالت فون دير لاين في مقابلة مع صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية: "يجب على جميع الدول الأعضاء القادرة في الاتحاد الأوروبي تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بسرعة، لأنه عندها فقط يمكنها أن تصمد أمام صراعها الدفاعي الصعب".
وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية أنه لا فرق "بين الأسلحة الثقيلة والخفيفة" التي يمكن وضعها على أراضي أوكرانيا.
ويوم الاثنين، قال مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، عقب اجتماع في لوكسمبورغ لمجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على مواصلة المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وسط مخاوف من تصاعد الأعمال العدائية في شرق البلاد.
من جهته حذر، نيكولاي كوبرينتس، مدير قسم التعاون الأوروبي بوزارة الخارجية الروسية، من أن الأسلحة التي يرسلها الاتحاد الأوروبي إلى كييف، بعد مرور بعض الوقت، ستنتشر دون حسيب ولا رقيب في جميع أنحاء أوروبا، ويمكن أن تقع في أيدي الإرهابيين.
وفي السیاق، أفاد تقرير نشرته مجلة "فوراين بوليسي" الأميركية، يوم الجمعة، أنّ أوكرانيا ستتلقى دعماً عسكرياً من دولٍ عدة، كالولايات المتحدة الأميركية، التشيك وسلوفاكيا، مشيراً إلى "تخوف بعض الأوكرانيين أن يكون الأمر قليلًا جدًا ومتأخرًا".
وقال التقرير إنّ "الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا كانوا متخوّفين من تسليم أسلحة ثقيلة لأوكرانيا يمكن أن تصل إلى أيدي الروس".
وأضاف: "كثّفت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو تسليم الدبابات والمروحيات والأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا، ممثلة بأسلحة هجومية تحتاجها أوكرانيا في مرحلة حرجة من الحرب الروسية ضد أوکرانیا".
وأشار التقرير إلى أن: "جمهورية التشيك شحنت دبابات إلى أوكرانيا، كما أرسلت مركبات قتال مشاة وأنظمة مدفعية.
وأرسلت سلوفاكيا نظام دفاع جوي متقدم من طراز S-300 ، كما أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستزود أوكرانيا بما قيمته 800 مليون دولار إضافية من المعدات العسكرية.
وجاء في ختام التقرير: "بدأت الولايات المتحدة في التحقق من بعض المربعات في قائمة الرغبات الأوكرانية الواسعة في أحدث تسليم للأسلحة إلى أوكرانيا. وإن الخطط جارية للمدربين الأوكرانيين للسفر إلى دول الناتو في أوروبا الشرقية للتدريب على كيفية استخدام الأنظمة الجديدة - مثل مدافع الهاوتزر ورادارات مضادة للبطارية".
وبحسب التقرير، يعتقد المسؤولون الغربيون أن "الكرملين متعطش لتحقيق انتصار كبير في ساحة المعركة لقواتهم قبل 9 أيار/مايو، وهو عيد كبير لإحياء ذكرى انتصار روسيا في الحرب العالمية الثانية على ألمانيا النازية".