plusresetminus
تاريخ النشرSunday 13 March 2022 - 06:25
رقم : 22218

السلطات السعودية تُعدم 81 شخصاً بتهمة "التورط في الإرهاب"

السلطات السعودية و في ظل انشغال دولي، تعدم 81 مواطناً ومقيماً، بينهم يمنيون وسوري، تدّعي أنّهم متورّطون في "قضايا إرهابية" داخل المملكة. ودان لقاء المعارضة في الجزيرة العربية اليوم السبت اعدام السلطات السعودية 41 من شباب الأحساء والقطيف.
السلطات السعودية تُعدم 81 شخصاً بتهمة "التورط في الإرهاب"
إیصال نیوز/ أقدمت السلطات السعودية، اليوم السبت، على إعدام 81 مواطناً ومقيماً ادَّعت أنّهم "متورطون في قضايا إرهابية داخل المملكة".

وقالت وكالة الأنباء السعودية إنّ الرياض أعدمت 81 رجلاً، منهم 7 يمنيين وسوري، بعد "أحكام متعلقة بالإرهاب"، بينما أفادت وسائل إعلام سعودية معارضة بأنّ السلطات المحلية "ارتكبت جريمة إعدام بحق 40 معتقلاً من أهالي القطيف، دُفعة واحدة".

وقالت وزارة الداخلية السعودية إنّ بين الذين أُعدموا "مدانين باعتناق الفكر الضالّ والمعتقدات ذات الولاءات الخارجية"، مشيرةً إلى أنّ 3 من اليمنيين، الذين أُعدموا، أُدينوا بتهمة "تشكيل مجموعة إرهابية" تابعة لحركة "أنصار الله".

هذا ودان لقاء المعارضة في الجزيرة العربية اليوم السبت اعدام السلطات السعودية 41 من شباب الحراك المطلبي في الأحساء والقطيف.

وجاء في بيان لقاء المعارضة في الجزيرة العربية: إننا من موقع المسؤولية نؤكد أن دماء هؤلاء الأبرياء هي في رقابنا ورقاب كل الذين تعنيهم الكرامة والعدالة والحقوق المشروعة، وأنّ معاونة النظام على ظلمه عبر الترويج لأكاذيبه حول اعترافه بالتنوع المذهبيّ والتسامح الدينيّ والاعتدال هي جزء من التضليل الذي ينطوي على تحريض غير مباشر للنظام على مواصلة جرائمه ضد أبناء شعبنا.

وأيّدت محكمة الاستئناف السعودية، في الـ11 من كانون الثاني/يناير، حُكماً بإعدام الشابَّين البحرينيين جعفر سلطان وصادق ثامر.

وفي ذلك الحين، خرجت تظاهرات في منطقة دار كليب البحرينية، رفضاً لما سمّاه المتظاهرون "الحُكمَ السعودي الجائر بالإعدام ظُلماً" بحق ابنَي القرية.

وأقدمت السلطات السعودية، في منتصف حزيران/يونيو 2021، على قطع رأس المعتقل الشاب مصطفى آل درويش وهو مقيَّد اليدين، ثُمّ تمّ التخلص من جثمانه في مكان مجهول بتهمة "الخروج على ولي الأمر"؛ أي اتخاذ موقف معارض للسلطة.

انتهی/*
1
مصدر : المیادین
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني