مسؤول أميركي: القوات الروسية جاهزة للهجوم على أوكرانيا
الخارجية الأميركية: في حال حدث غزو روسي لأوكرانيا فسنضاعف حجم المساعدات الدفاعية لكييف
قال مسؤول أميركي، اليوم الأربعاء، إن نحو 80 في المئة من القوات الروسية على حدود أوكرانيا في مواقع متقدمة وجاهزة للهجوم وإدارة بايدن أبلغت كييف بتقييمات استخبارية تفيد بأن روسيا تحضر لشن هجوم شامل خلال الـ48 ساعة المقبلة.
إیصال نیوز/ وأوضح المسؤول الأميركي أن القوات التي سيستخدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لشن هجوم على أوكرانيا "باتت جاهزة 100%"، مشيرا إلى أن "واشنطن تعتقد أن بوتن بات جاهزا بشكل كامل لشن هجوم شامل على أوكرانيا وهو الخيار الأرجح".
وكشف المسؤول الأميركي أن "روسيا تخطط لاستخدام جنودها بالاحتياط وحرسها الوطني ضمن أهداف طويلة المدى في أوكرانيا".
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إنه "مازالت لدينا قنوات تواصل عسكرية مع وزارة الدفاع الروسية عبر وزير الدفاع ورئيس الأركان"، مضيفا أن البنتاغون لا يستبعد "رفع مستوى قنوات التواصل مع روسيا".
من ناحية ثانية، وفي وقت لاحق الأربعاء، ناقش وزيرا خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا هاتفياأزمة أوكرانيا، وبحثا، خلال الاتصال الهاتفي، تطوير وتنفيذ إجراءات اقتصادية سريعة وشديدة ضد روسيا.
وجدد وزير الخارجية الأميركي بلينكن إدانة قرار روسيا الاعتراف بـ"استقلال" الجمهوريتين شرقي أوكرانيا،وأدان قرار موسكو إرسال القوات الروسية إلى مناطق الانفصاليين كقوة "لحفظ السلام".
وقال مسؤولون في المخابرات الأميركية لمجلة نيوزويك: إدارة بايدن أبلغت كييف بتقييمات استخبارية تفيد بأن روسيا تحضر لشن هجوم شامل خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وعلى الصعيد نفسه، ذكر شاهد من رويترز، اليوم الأربعاء، أن رتلين عسكريين منفصلين، لا يحملان شارات محددة، اتجها صوب مدينة دونيتسك بشرق أوكرانيا من طرق مختلفة قادمة من اتجاه الحدود الروسية.
وقال المراسل، الذي كان موجودا في الإقليم الذي يضم منطقتين انفصاليتين تدعمهما روسيا واعترفت موسكو باستقلالهما يوم الاثنين، إن أحد الرتلين ضم 9 دبابات ومركبة قتالية تابعة لسلاح المشاة، بينما يتألف الرتل الثاني من شاحنات وناقلات وقود.
وأعلنت أوكرانيا حالة الطوارئ اليوم الأربعاء وطلبت من مواطنيها في روسيا مغادرتها، في حين بدأت موسكو إخلاء سفارتها في كييف في أحدث مؤشرات تنذر بالخطر على الأوكرانيين الذين يخشون هجوما عسكريا روسيا شاملا.