الصين تفرض الإغلاق وتدابير صحية بعد رصد إصابات بكوفيد-19
على الرغم من أن الأرقام قليلة مقارنة بتلك المسجلة يومياً في أصقاع أخرى من العالم، إلا أنها دفعت السلطات إلى تشديد يقظتها، بينما تستعد الصين لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بين 4 و20 شباط/فبراير 2022.
إیصال نیوز/ فرضت الصين، اليوم الإثنين، إغلاقاً شمل عشرات آلاف الأشخاص بسبب عودة إصابات كورونا بشكل محدود في شمال البلاد، وذلك قبل 100 يوم من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وسجلت الصين، وهي الدولة التي ظهر فيها الوباء، 39 إصابة جديدة بكوفيد اليوم، فيما أن السلطات تربط معظم الحالات بتنقل مجموعة من السياح.
وعلى الرغم من أن الأرقام قليلة مقارنة بتلك المسجلة يومياً في أصقاع أخرى من العالم، إلا أنها دفعت السلطات إلى تشديد يقظتها، بينما تستعد الصين لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بين 4 و20 شباط/فبراير 2022.
ويبدو نظام الرئيس شي جينبينغ مصمماً على إنجاح الألعاب من دون السماح للفيروس بالوصول إلى بكين.
لكن العاصمة سجلت نحو 15 إصابة في الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تأجيل الماراثون الذي كان سيشارك فيه حوالي 30 ألف عداء يوم الأحد إلى أجل غير مسمى "من أجل الحد من انتقال الوباء"، على حد تعبير المنظمين.
طلب مسؤول في بلدية بكين من السكان تجنب السفر "غير الضروري" خارج المدينة وكذلك التجمعات الكبيرة في الوقت الحالي.
بدورها، طلبت السلطات من أي شخص يصل إلى بكين من منطقة تم فيها رصد الاصابة بكوفيد إبراز نتيجة اختبار سلبية. وتم الطلب من نحو 23 ألف شخص في الضواحي الشمالية للعاصمة البقاء في المنزل بعد رصد تسع إصابات، بحسب الإعلام المحلي.
وأظهرت صور موظفين يرتدون زيهم الكامل وهم يحرسون مداخل المباني، وأغلقت منافذ المباني بحواجز معدنية.
تم تحديد عدد مرتادي دور السينما والمتنزهات والمتاحف والأماكن المغلقة الأخرى بنسبة 75% من الطاقة الاستيعابية المعتادة.
أدت بؤرة وبائية تم اكتشافها في مقاطعة منغوليا الداخلية (شمال) إلى اصابة المئات بالعدوى في مجمل البلاد منذ الأسبوع الماضي.
وعلى الفور، ردت السلطات الصينية، التي تمارس سياسة "صفر تسامح" مع الفيروس، بفرض قيود وأطلقت حملات اختبار جماعية في 11 مقاطعة، من أصل 30 في البلاد.
وأعلنت الشرطة الإثنين فتح ثلاثة تحقيقات بشأن عدم الامتثال للقواعد الصحية.