عرافجي: لا يوجد أي نقاش تحت عنوان "اتفاق مؤقت" مع مجموعة الـ4 +1
كبير المفاوضين الإيرانيين في مباحثات فيينا عباس عراقجي يقول إن إيران تناقش فقط الخطوة الأخيرة في "رفع العقوبات الظالمة عن الشعب الإيراني".
إيصال نيوز/ أكد كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، أنه لا يوجد أي نقاش تحت عنوان "اتفاق مؤقت" مع مجموعة الـ4 + 1.
وقال عراقجي إن "إيران تناقش فقط الخطوة الأخيرة في رفع العقوبات الظالمة عن الشعب الإيراني"، مشيراً إلى أن "الشائعات مثل اتفاق مبني على خطوة مقابل خطوة أو اتفاق مؤقت لا أساس لها من الصحة".
ولفت إلى أنه "كما أكد قائد الثورة فإن ايران لن تسمح أبداً بمفاوضات استنزافية للوقت"، منوهاً إلى أن "أي قرار بشأن عملية ونتائج المحادثات سيتم اتخاذه في طهران".
عراقجي أشار إلى أنه "يبدو أنه يتم تشكيل تفاهم جديد وهناك أرضية مشتركة بين الجميع الآن. معالم المسار الذي يجب قطعه باتت معروفة نوعاً ما. بالطبع لن يكون هذا المسار سهلاً".
ونوّه إلى أن "اختلاف وجهات النظر لم ينته بعد، وهناك اختلافات في وجهات النظر يجب تقليصها خلال المحادثات المقبلة"، مضيفاً: "المفاوضات وصلت الآن إلى مرحلة يمكن فيها للأطراف البدء في العمل على نص مشترك... على الأقل في المجالات التي تلتقي فيها الآراء".
وفي وقت سابق اليوم، قال سفير روسيا إلى المنظمات الدولية التي تتخذ من فيينا مقراً لها، ميخائيل أوليانوف، إنه "بعد أسبوعين من النقاشات بشأن إعادة العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي، يمكننا أن نلحظ برضا أن المفاوضات دخلت مرحلة الصياغة".
وأضاف أوليانوف أن "الحلول العملية لا تزال بعيدة، لكننا انتقلنا من الكلمات العامة إلى الاتفاق على خطوات محددة نحو الهدف المتمثل عملياً بعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي انسحبت منه أحادياً العام 2018 معيدة فرض عقوبات اقتصادية على طهران، وعودة الأخيرة إلى احترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق المبرم العام 2015".
بدوره، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده خلال مؤتمر صحافي أسبوعي الاثنين إن المفاوضات "لم تنته بعد".وتابع: "نحن في بداية طريق هذه المحادثات الصعبة".
وأعلن السبت، مساعد المنسق العام للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أنريكي مورا الذي ترأس اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا، أن نتائج المفاوضات المكثفة التي جرت خلال الأيام الماضية تشير إلى "تقدم قد حصل".
وانطلقت الخميس جولة جديدة من المحادثات النووية في فيينا، بين وفود إيران ومجموعة أربعة زائداً واحداً وممثل الاتحاد الأوروبي، وكانت هي المحادثات الأولى بعد الهجوم على محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وقرار إيران رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60%.