صحيفة نيزافيسيمايا" الروسية تتهم الإدارة الأميركية الجديدة بخلق الذرائع لفرض المزيد من العقوبات على روسيا، وتؤكد أن بايدن يسعى إلى الضغط على موسكو من خلال اتهامها بالتدخل في الانتخابات الأميركية الأخيرة.
مقالات مترجمة؛
"نيزافيسيمايا": الاستخبارات الأميركية تجد ذريعة لفرض عقوبات على روسيا
المیادین , 19 Mar 2021 ساعة 9:34
صحيفة نيزافيسيمايا" الروسية تتهم الإدارة الأميركية الجديدة بخلق الذرائع لفرض المزيد من العقوبات على روسيا، وتؤكد أن بايدن يسعى إلى الضغط على موسكو من خلال اتهامها بالتدخل في الانتخابات الأميركية الأخيرة.
إیصال نیوز/ ذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية، أن الولايات المتحدة تخلق ذرائع لفرض عقوبات على روسيا، وفيما يلي مقتطف من المقال المنقول إلى العربية:
جوزيف بايدن يعلن عن عقوبات جديدة ضد روسيا. هكذا كان رد فعله على تقرير أعده مجلس الاستخبارات الوطني، والذي يحتوي على استنتاج واضح: موسكو حاولت التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي. لكن هذه المرة ، لا يتحدث مسؤولو تنفيذ القانون في الولايات المتحدة عن تدخل روسيا المباشر في العملية الانتخابية لصالح دونالد ترامب. ويزعم أنه إذا تدخل الكرملين لصالح منافس بايدن، فإنه فعل ذلك من دون علم ترامب وبشكل غير مباشر للغاية.
تم عرض مقابلة الرئيس الأميركي مع قناة ABC. وفي تلك المقابلة وعد بايدن بفرض عقوبات جديدة ضد الكرملين، مفترضاً أنها ستؤثر بطريقة أو بأخرى على فلاديمير بوتين.
وقال الرئيس الأميركي إن بوتين "سيدفع الثمن". وفي الوقت نفسه، قام بايدن بهجوم شخصي على نظيره الروسي، وهو ما لم يسمح به من قبل أي رئيس أميركي آخر.
ورداً على سؤال عما إذا كان يعتبر بوتين "قاتلاً"، أجاب الرئيس الأميركي بالإيجاب. وروى بايدن جانباً من المحادثة الهاتفية مع الرئيس الروسي: "الرئيس جورج بوش قال إنه نظر إلى عيني بوتين ورأى فيهما روحه. أما أنا فقلت لبوتين: نظرت إلى عينيك ولا أعتقد أن لديك روحاً". وأضاف بايدن: رداً على ذلك، نظر بوتين إليّ وقال: "نحن نفهم بعضنا البعض".
وتطرقت الصحيفة إلى ردة فعل السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف الذي قال إن روسيا مجبرة على اتخاذ تدابير للحد من خطر فرض عقوبات جديدة.
كما استشهدت برأي مدير مؤسسة فرانكلين روزفلت الأميركية لدراسة الولايات المتحدة بجامعة موسكو الحكومية يوري روغوليف: "لا أعتقد أن هذا الحدث يشكل منعطفاً في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. إنه مجرد استعراض للرأي العام الأميركي وابتزاز لروسيا. والاستخبارات قالت ما أرادت قيادة البلاد سماعه منها، لا شيء أكثر من ذلك".
انتهی/*
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي الصحيفة حصراً
رقم: 15567