إيصال نيوز/ أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد على مصادر الإطلاق من لبنان، مشددا على أنه سيطبق سياسة "المطلة مقابل بيروت"، في حين حذرت الحكومة اللبنانية من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية للبلاد.
وأضاف كاتس أنه لن يسمح بإطلاق النار من لبنان على البلدات الإسرائيلية في الجليل، محملا الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها.
وفي المقابل، اعتبر الرئيس اللبناني جوزيف عون أن ما حصل اليوم في الجنوب يشكل اعتداء متماديا على لبنان وضربا لمشروع إنقاذه.
من جهته، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إنه يتعين اتخاذ الإجراءات العسكرية بما يؤكد أن الدولة اللبنانية تمتلك وحدها قرار الحرب والسلم، محذرا من أن العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية تحمل مخاطر جر البلاد لحرب جديدة.
وطالب سلام الأمم المتحدة بمضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وأبلغ حزب الله اللبنانی الحکومة اللبنانية حرصه الحفاظ علی قرار وقف إطلاق النار وعدم خرق التفاهمات.
وتأتي هذه التصريحات بعد تأكيد إذاعة الجيش الإسرائيلي إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، تم اعتراض 3 منها وسقط اثنان في الأراضي اللبنانية.
وأفادت مصادر لبنانیة بأکثر من 15 غارة إسرائيلية استهدفت جنوبي لبنان علی دفعتين.
وظهر الیوم السبت، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات تستهدف أطراف راشيا الفخار والخيام والمنطقة الواقعة بين ياطر وبيت ليفغارة للاحتلال على منزل عند أطراف بلدة يحمر الشقيف
کما استهدفت غارات الاحتلال أيضاً مرتفعات إقليم التفاح وجبل الريحان.
وتستهدف سلسلة غارات إسرائيلية عدداً من البلدات في الجنوب وشهيدة وعدد من الجرحى من جراء الغارات الإسرائيلية على الجنوب في الساعات الأخيرة.
من جهته، أكد مراسل الجزيرة انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء القطاع الشرقي من جنوب لبنان، مشيرا إلى أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدة يحمر جنوبي لبنان.
انتهی/*