QR codeQR code

غزة بعد الاتفاق.. غضب إسرائيلي من تفاوض واشنطن مع حماس وترقب لمحادثات الدوحة

10 Mar 2025 ساعة 20:18

في اليوم الـ51 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تتجه الأنظار إلى العاصمة القطرية الدوحة ترقبا لجولة مفاوضات جديدة، إذ من المقرر أن يصل وفد التفاوض الإسرائيلي اليوم الاثنين، في حين أشار المبعوث الأمیرکي لشؤون الرهائن آدم بولر إلى إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في القطاع.


إيصال نيوز/ في غضون ذلك، أفادت تقارير صحفية إسرائيلية بأن هناك غضبا في تل أبيب إزاء سلوك واشنطن في المفاوضات، وذلك بعدما أجرى بولر محادثات مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقد رد المبعوث الأميركي -في سلسلة مقابلات إعلامية- بأن بلاده ليست "عميلا لدى إسرائيل"، وقال إن تلك الانتقادات لا تهمه.

وكان المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر قد أكد أن الاجتماع وتبادل وجهات النظر مع حماس كانا مفيدين للغاية، مشددا على أن من واجبه التفاوض مع الجميع بغض النظر عن كونهم أخيارا أو أشرارا، وفق تعبيره.

وقال بولر في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" إن الاجتماع مع حماس قد يتكرر، وإنه من الممكن التوصل إلى هدنة طويلة الأمد يكون من بنودها خروجها من المشهد السياسي في قطاع غزة المحاصر.

من جانبها، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي إلى تعطيل الاتفاق عبر محاولة فرض "خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية".

وفي الوقت نفسه، أدانت الحركة قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة، ووصفته بأنه "محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض".

واتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي إلى تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

کما قال وزير الخارجية الأيرلندي سيمون هاريس إن استمرار حجب المساعدات الإنسانية وقرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة سيعمقان الكارثة الإنسانية في القطاع.

من ناحية أخرى، قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو لوكالة رويترز إن اجتماعات أجريت في الدوحة بين قيادات من الحركة والمبعوث الأميركي الخاص آدم بولر في الأيام القليلة الماضية ركزت على إطلاق سراح أميركي إسرائيلي ما زال محتجزا في غزة.

وقال النونو "عدة لقاءت تمت بالفعل بالدوحة تركزت حول إطلاق سراح أحد الأسرى المزدوجي الجنسية، وتعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة فيما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني".

وأضاف "أبلغنا الوفد الأميركي عدم ممانعتنا الإفراج عن الأسير في إطار هذه المحادثات، وضرورة إلزام الاحتلال بما وقّع عليه في الاتفاق والدخول المباشر للمرحلة الثانية من الاتفاق، وتطبيق كافة الاستحقاقات التي عليه، ولا سيما أن أميركا أحد الضامنين للاتفاق".

 وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.

انتهی/*


رقم: 44999

رابط العنوان :
https://www.isalnews.ir/ar/news/44999/غزة-بعد-الاتفاق-غضب-إسرائيلي-تفاوض-واشنطن-مع-حماس-وترقب-لمحادثات-الدوحة

إيصال نیوز
  https://www.isalnews.ir