جدد البيت الأبيض تهديداته لطهران بعدما قال قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي -السبت- إن اصرار بعض الحكومات المتغطرسة على المحادثات، لا يهدف الى تسوية القضايا، بل من اجل التأمر وفرض توقعاتهم، موضحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تقبل ابدا بتوقعاتهم.

إيصال نيوز/ وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض برايان هيوز في بيان إن التعامل مع طهران سيكون "عسكريا أو عبر إبرام اتفاق"، وهي العبارة التي أطلقها ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" في وقت سابق.(حسب الجزيرة)

وقد أعلن الرئيس الأميركي -الجمعة- أنه بعث رسالة إلى المرشد الإيراني يخيره فيها بين التفاوض بشأن البرنامج النووي أو مواجهة عمل عسكري.

وعلق وزير الخارجية الايراني "عباس عراقجي" على موضوع رسالة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي زعم بانه كتبها الى القيادة الايرانية، ان ايران لم تستلم اي رسالة حتى الآن.

واكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي خامنئي لدى استقباله مساء الأمس السبت رؤساء السلطات الثلاث وجمعا من كبار مسؤولي الدولة بمناسبة شهر رمضان المبارک، ان اصرار بعض الحكومات المتغطرسة على المحادثات، لا يهدف الى تسوية القضايا، بل من اجل التأمر وفرض توقعاتهم، موضحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تقبل ابدا بتوقعاتهم.

 وفي هذا السياق ايضا، اوضح عراقجي في مقابلة مع وكالة فرانس برس " انه طالما استمرت الإدارة الأمريكية في الضغط، فسوف نستمر في المقاومة. إذا أرادت أميركا العودة إلى الاتفاق النووي الجديد مع إيران، فعليها بطبيعة الحال أن تستوفي شروط التفاوض العادل، وقد أثبتنا أننا لن نرد بلغة الضغط والتهديد، ولكن كما في الماضي، سنرد بلغة الاحترام والكرامة".وفيما يتعلق ببرنامج ايران النووي، كرر وزير الخارجية الايراني أن بلاده تتفاوض حاليا مع ثلاث دول أوروبية، وتجري مشاورات وثيقة مع روسيا والصين، وتواصل ايضا محادثاتها مع الدول المهتمة الأخرى.(حسب وکالة إرنا)

انتهی/*