وجّه الرئيس الأميرکي "تحذيرا أخيرا" لحماس مشددا: "أطلقوا جميع الأسرى وإلا انتهى أمركم"، وذالك بعدما كشف موقع أكسيوس الأميركي عن محادثات مباشرة غير مسبوقة بين واشنطن وحماس في قطر لـ"إطلاق سراح الرهائن الأميركيين في غزة، وبحث اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
محادثات مباشرة بين أميركا وحماس.. ترامب يوجه "تحذيرا أخيرا" للمقاومة
6 Mar 2025 ساعة 6:14
وجّه الرئيس الأميرکي "تحذيرا أخيرا" لحماس مشددا: "أطلقوا جميع الأسرى وإلا انتهى أمركم"، وذالك بعدما كشف موقع أكسيوس الأميركي عن محادثات مباشرة غير مسبوقة بين واشنطن وحماس في قطر لـ"إطلاق سراح الرهائن الأميركيين في غزة، وبحث اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
إيصال نيوز/ في اليوم الـ47 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كشف موقع أكسيوس وصحيفة جيروزاليم بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري محادثات مباشرة غير مسبوقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لـ إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين في غزة، وبحث اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن التواصل الأولي بين المفاوض الأميركي آدم بولر وحماس جرى في فبراير/شباط الماضي بالدوحة، حيث طلب الإفراج عن الأسرى الأميركيين بغزة وردت الحركة بإطلاق سراح الإسرائيلي الأميركي ساغي ديكل تشين.
ترامب يتوعّد المقاومة في غزة بالموت
هذا وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما سماه "التحذير الأخير لهم" بإنهاء أمر الحركة إذا لم تطلق فورا سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها، وتعيد الموتى منهم.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "هذا هو التحذير الأخير لكم! بالنسبة للقيادة، حان الوقت لمغادرة غزة، إذ إنه لا تزال لديكم فرصة. وأيضا، لشعب غزة: هناك مستقبل جميل ينتظر، ولكن ليس إذا احتجزتم رهائن. إذا فعلتم ذلك، فأنتم أموات!".
وقال ترامب إنه سيكون هناك "جحيم" لاحقا إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى. وخلال لقاء ترامب في البيت الأبيض وفد المحتجزين الإسرائيليين المحررين من غزة قال "إنني أرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة ضد حماس"، محذرا من أنه "لن يكون أي عضو من حركة حماس آمنا إذا لم تفعل ما أقول".
غلق إسرائيلي
استقبل الاحتلال الإسرائيلي محادثات واشنطن مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقلق شديد، وهو ما يطرح تساؤلات بشأن أسباب هذا القلق، خاصة في ظل التناغم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأرجع الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى القلق الإسرائيلي إلى سببين اثنين، الأول كونها محادثات مباشرة وليست عبر وسطاء، مما يعطي حماس شرعية سياسية.
ووفق حديث مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث"، فقد تكون هذه المحادثات أيضا مسارا بديلا، إذ لا تريد إسرائيل هدنة طويلة الأمد، وإنما تمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح بعض أسراها والجثث.
وكذلك، تتناقض هذه المباحثات مع التصور السياسي الإسرائيلي بشأن مصير اتفاق غزة، لافتا إلى أن إسرائيل تريد هدنة محددة زمنيا ثم استئناف الحرب أو الدخول إلى المرحلة الثانية بشروطها.
انتهی/*
رقم: 44934