دعا رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان المسجون، یوم الخميس، إلى إلقاء السلاح قائلاً إنّه سيتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة وتأتي هذه الدعوة بعد أربعة أشهر من عرض أنقرة السلام على أوجلان البالغ 75 عاما..

إيصال نيوز/ وكشف وفد حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب"، الذي زاره في معتقله في جزيرة "إيمرالي"، حيث يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة، في مؤتمر صحافي، أنّ أوجلان قال إنّه "يريد صنع السلام مع تركيا".

وتلا الوفد رسالة من أوجلان، "قد تُنهي 4 عقود من النزاع مع أنقرة".

وقال مؤسس حزب العمال الكردستاني إنّه "يجب على كل المجموعات أن تلقي أسلحتها، وعلى حزب العمال الكردستاني أن يحل نفسه"، مشيراً إلى أنّه "نعم للنضال المدني".

وأشار أوجلان إلى أنّ "الكرد والترك عاشوا آلاف السنين معاً، ولديهم المصير نفسه"، مضيفاً أنّه "يجب عقد مؤتمر سياسي للكرد".

وأكد أوجلان، في رسالته، أنّ "الطريق إلى نضالنا هو الديمقراطية والمجتمع الديمقراطي"، لافتاً إلى أنّ "لا سبيل سوى الديمقراطية والحوار، ولا بقاء للجمهورية إلا بالديمقراطية الأخوية".

وأكّد حزب "الديمقراطية ومساواة الشعوب"، المؤيد للكرد في تركيا، الأمس الخميس، أن الاجتماعات مع الزعيم الكردي أوجلان أدت إلى ارتفاع منسوب الأمل بالتوصل إلى حل جذري للأزمة بين الكرد والحكومة التركية.

من جهته، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم أفكان علاء إن تركيا "ستتحرر من القيود" إذا ألقى حزب العمال الكردستاني السلاح و تم حل حزب العمال الکردستاني.(حسب فرانس24)

وفي أول رد من حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، قال علاء إن الحكومة تتوقع أن يمتثل حزب العمال الكردستاني لدعوة أوجلان.

تأتي هذه الدعوة بعد أربعة أشهر من عرض أنقرة السلام على أوجلان البالغ 75 عاما.

انتهى/*