إيصال نيوز/ وقال اللواء موسوي، في كلمته صباح يوم الأربعاء في حفل تخرج طلبة الدكتوراه والماجستير في الدورة الـ34 لإدارة الدفاع في جامعة القيادة والأركان لـ الجيش الإيراني (دافوس): أحيي شهداء المقاومة الأبرار الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين اللذين لم يكن كل لحظة من حياتهما وجهادهما فحسب، بل ان استشهادهما وتشييعهما الذي لا ينسى، جسد العزة والعظمة والحياة والفخر والحيوية والحركة المستمرة للمقاومين.
وأكد القائد العام للجيش: أن تشييع شهداء المقاومة المهيب شكل ضربة قاصمة لاوهام العصابة الإجرامية الصهيونية ومن ورائها أميركا الذين يتصورون أنهم يحققون اهدافهم بقتلهم الأطفال والنساء والرجال العزل.
وتابع: "لا شك أن كل قنبلة يلقونها هي بمثابة البنزين الذي يؤجج نار الغضب المقدس لدى الصالحين ويقرب الجرثومة الصهيونية الشريرة من التحول إلى رماد".
وقال: "إن تهديدات الأعداء للبلاد ، وفرت للقوات المسلحة وجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بفضل الله، والإجراءات الحكيمة للقائد العام للقوات المسلحة، الفرصة لتعزيز قدراتهما كماً ونوعاً والاستعداد بشكل أفضل لتنفيذ المهام بنجاح أكبر".
وأكد القائد العام للجيش: في تكريم رفاقنا في سلاح الجو للجيش ، قال القائد العام للقوات المسلحة: إذا هددنا أعداؤنا فسوف نهددهم، وإذا نفذوا التهديد فسوف ننفذ التهديد. إذا هاجموا أمن شعبنا فإننا بلا شك سنهاجم أمنهم.
وقال اللواء موسوي: "اليوم، المهمة الأهم بالنسبة لنا هي أن نكون على أهبة الاستعداد لتنفيذ هذا الأمر، أي تنفيذ التهديد والهجوم على أمن المهاجمين وفقًا للأمر".
يذكر ان 50 طالباً ضيفاً من 5 دول صديقة ومجاورة يدرسون في جامعة القيادة والأركان للجيش الإيراني.
انتهی/*