تستقبل فلسطين اليوم الـ37 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة على وقع إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل إطلاق الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من اتفاق المرحلة الأولى، واعتبرت حماس أن ذريعة الاحتلال ادعاء باطل وحجة واهية.

إيصال نيوز/ وبحسب مكتب نتنياهو، فإن "حماس تتعمد إهانة كرامة المحتجزين وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أن الأسرى الفلسطينيين وضعوا في حافلات ثم تم إنزالهم مجددا وإرجاعهم إلى محبسهم.

في المقابل، اعتبرت حماس أن ذريعة الاحتلال بأن مراسم تسليم الأسرى مهينة ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق.

وقال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود مرداوي، الأمس الأحد، إن الحركة لن تجري أي محادثات مع إسرائيل عبر الوسطاء (مصر وقطر) بشأن أي خطوة، قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم السبت.

وأضاف مرداوي، في بيان نشره على منصة تليغرام أنه لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الـ6 (أطلق سراحهم السبت و4 جثامين).

الاحتلال يواصل عدوانه بالضفة الغربية والمقاومة تشتبك

وفي الضفة الغربية، وسعت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية، وبدأت دباباتها التوغل في جنين للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية، كما بدأت هجوما على بلدة قباطية جنوبي جنين وفرضت حظر التجول فيها، بينما ردت المقاومة بتفجير عبوات ناسفة غرب جنين.

وأفادت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.کما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كوبر في رام الله.

كما أفادت المصادر بأن تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت إلى مخيم نور شمس بالضفة الغربية، ونفذت قوات الاحتلال عمليات تدمير للبنية التحتية بمناطق عدة في قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع أمس الأحد بالدبابات إلى جنين ضمن عمليته العسكرية شمالي الضفة، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ 23 عاما، كما اقتحم المدينة بعد تدمير مدخلها الغربي.

وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن التخطيط لأعمال تجريف وشق مساحات في جنين وطولكرم على غرار محور نتساريم بغزة.

ويتكوف: إعادة بناء غزة تستغرق 15 عاما

ترك المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الباب مفتوحا أمام إمكانية عودة الفلسطينيين إلى قطاع غزة، رغم مقترحات الرئيس دونالد ترامب السابقة بشأن إعادة توطينهم.

وقال ويتكوف لقناة سي بي إس الأميركية "أعتقد أن الشيطان يكمن في التفاصيل، وقد أجرينا الكثير من المناقشات حول ذلك".

وأضاف ويتكوف "لست متأكدا من أن هناك مشكلة في عودة الناس".

وقال إن إعادة بناء قطاع غزة المدمر سيستغرق أكثر من 15 عاما، مشيرا إلى أن الافتراضات السابقة التي كانت تدور حول فترة 5 سنوات كانت مغلوطة.

انتهی/*