QR codeQR code

عراقجي: لا توجد دولة تتفاوض في ظل التهديد والحظر الشديد

11 Feb 2025 ساعة 8:40

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي : أمريكا لديها سجل خيانة في المفاوضات، ولا دولة تتفاوض تحت التهديدات والعقوبات الشديدة. إعادة الثقة بأمريكا ليس قرارا حكيما، وعدم التفاوض معها هو رأي خبير وليس عنادا أو لأسباب أخرى.


إيصال نيوز/ الوزير عراقجي الذي القى كلمة يوم الاثنين امام الجماهير المشاركة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في مدينة همدان (غرب) وجه تحية الى الجماهير التي شاركت بحماس أكبر من الأعوام السابقة في هذه المسيرات رغم البرد القارس، قائلا ان هذه المشاركة تظهر ان الشعب لن يتخلّى عن قيمه أبدا وسيظل متمسكا بمبادئه.

وأضاف: قبل 46 عاما، انتصرت الثورة الإسلامية على نظام فاسد تابع للغرب، وكان شعارنا الاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية، وقد تحقق ذلك.

وأوضح عراقجي أن الشعار الذي رفعه الشعب الإيراني كان الاستقلال لأن بلادنا كانت تابعة للغرب ولم تكن مستقلة؟

وتابع: في إحدى المقابلات، عندما سُئل الشاه عن سبب مغادرته لإيران، قال: 'لقد أمروا بذلك'، أي أن الأميركيين هم من أمروه بذلك.

وأكد أن الشعب الإيراني أراد ألا تكون هناك أية أوامر أو نهي من الغرب تجاه إيران، وأضاف: بعد الثورة الإسلامية، كانت سياستنا الخارجية الأولى هي 'لا شرقية ولا غربية'، حتى لا يتدخل أي أجنبي في شؤوننا، ومبدأ 'لا شرقية ولا غربية' يعني عدم الاعتماد على الدول الأجنبية والاعتماد فقط على أنفسنا وشعبنا الذي لن يتخلى أبدا عن النظام.

وأشار عراقجي إلى أن الشعب الإيراني أصبح نموذجًا ويجرؤ على الوقوف في وجه الاستكبار وتابع: المسؤولون في البلاد، بفضل هذا الشعب وقيادة سماحة قائد الثورة الاسلامية، وقفوا في وجه الاستكبار.

وأضاف: اليوم نواجه رئيسا في أمريكا يريد فرض ضغوط قصوى على الشعب الإيراني، لكن الشعب الإيراني لن يخضع أبدا للقوة أو يستسلم.

وتابع: إيران ابرمت الاتفاق (النووي) بحسن نية وحافظت على حسن النية، لكن ماذا حدث؟ ما هو السبب الذي يدفعنا نحو التفاوض مرة أخرى غير أنهم يفرضون ضغوطًا هائلة ويهددون؟ لماذا يجب أن نتفاوض معهم؟.

وأكد عراقجي أن السبب المنطقي لعدم التفاوض مع أمريكا هو ما اشار اليه سماحة قائد الثورة الاسلامية وأضاف: هناك سجل من النقض خلف هذه المفاوضات، ولا دولة تتفاوض في ظل التهديد والحظر الشديد. ان الوثوق بأمريكا من جديد ليس قرارا حكيما، وان عدم التفاوض معها هو رأي ينبع من الخبرة وليس عنادا أو لأسباب أخرى.

وأشار إلى أن اليوم نحتفل بانتصار الثورة وانتصار غزة، وتابع: "الشعب الفلسطيني قاوم تحت ضغوط الصهاينة لمدة 16 شهرا، وكانت نتيجة المقاومة أن الكيان الصهيوني المحتل اضطر لتقديم تنازلات للإفراج عن أسراه.

وأشار وزير الخارجية الايراني الى اقاويل ترامب حول التهجير القسري للفلسطينيين قائلا: كيف يمكن تهجير شعب من أرضه؟ هذا مخالف للقوانين الدولية.

وتابع: "أمس، عقد وفد من قادة حماس اجتماعا في طهران وقالوا: شعب غزة مثل أشجار الزيتون، ضاربين جذورهم في الأرض ولن يتخلوا أبدًا عن أرضهم.

انتهی/*


رقم: 44420

رابط العنوان :
https://www.isalnews.ir/ar/news/44420/عراقجي-لا-توجد-دولة-تتفاوض-في-ظل-التهديد-والحظر-الشديد

إيصال نیوز
  https://www.isalnews.ir