أكد وزير الخارجية الإيراني "السيد عباس عراقجي" ان ايران لم تتلق أية رسالة من الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن التفاوض بين الجانبين، وان الأساس هو عدم الثقة.

إيصال نيوز/ وقال عراقجي اليوم الاربعاء ردًا على سؤال حول ما إذا كان ترامب قد أرسل رسالة إلى إيران بشأن المفاوضات: لم يتم إرسال أو استلام أي رسالة محددة، وهذه القضايا تُثار في وسائل الإعلام. الحوار مع أوروبا مستمر، ونحن في انتظار مواقف الطرف الآخر.

وفي إشارة إلى مقابلته مع شبكة سكاي نيوز الإنجليزية حول المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال: "كلامي في المقابلة كان واضحا تماما؛ محادثاتنا مع الدول الأوروبية مستمرة، ومن ناحية أخرى ننتظر توضيحا لسياساتهم وسوف نقوم بدراستها. لو تم التوصل الى استنتاج في البلاد في اتجاه يتيح إمكانية التفاوض على قدم المساواة، فسيتم اتخاذ قرار بشأن ذلك".

وأشار وزير الخارجية إلى أنه لا يوجد قرار في هذا الصدد حاليا، وقال بشأن أي اتفاق أو مفاوضات مع الولايات المتحدة: "معيارنا هو انعدام الثقة القائم منذ الماضي والذي لا يزال يحكم العلاقات بين البلدين. لقد اتفقنا بالفعل سابقا، ونفذت إيران الاتفاق، لكنهم هم الذين خرقوه".

 وأوضح عراقجي: "من الطبيعي أن حل هذه انعدام الثقة ليس ممكنا بهذه السهولة وبكلمات لطيفة وجميلة، ويحتاج إلى إجراءات عملية وسياسات محددة. بمجرد إعلامنا بهذه السياسات، سنقوم بمراجعة الظروف واتخاذ القرار.

*الحوار مع الهيئة الحاكمة المؤقتة في أفغانستان ضرورة

وفي معرض شرحه لزيارته الأخيرة إلى أفغانستان، قال وزير الخارجية : "أفغانستان جارتنا المهمة للغاية، وهناك العديد من القضايا والتحديات و المصالح الوطنية بالنسبة لنا في العلاقات بين البلدين. إن حل هذه القضايا عبر الحوار والدبلوماسية أمر ضروري".

وأضاف عراقجي: مثلما جاء في تصريح (وزير الخارجية الافغاني) أمير خان متقي؛ تعترف الحكومة الأفغانية بأن إيران تتمتع بحقوقها من المياه بموجب المعاهدة (القائمة منذ الماضي). وجرى نقاش مفصل بشأن الرعايا الأفغان في إيران، وهو أيضًا موضوع ذو بعد اجتماعي. الحكومة الحالية في أفغانستان تقبل ايضا عودة المهاجرين غير الشرعيين الى بلادهم.

وأوضح: "أفغانستان تريد عودة مخططة وكريمة لهؤلاء الأشخاص بطريقة لا تسبب مشاكل أخرى، وفي هذا الصدد تم الاتفاق على دراسة خطة بين البلدين لنتوصل إلى حصيلة بشأنها حول كيفية انجاز هذا الامر.

انتهی/*