إيصال نيوز/ وذكر البيت الأبيض -في بيان له- أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية".
وأضاف أن الحوثيين "أطلقوا أكثر من 300 مقذوف على إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وأن هجماتهم على الشحن الدولي ساهمت في التضخم العالمي، وفق تعبير البيان.
وأشار إلى أن سياسة الإدارة الأميركية الجديدة تتمثل في "التعاون مع شركائنا الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانهم من الموارد لإنهاء هجماتهم".
كما قال إنه سيوجه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للجماعة.
وتعليقا على القرار الأميركي، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية اليمننية لأنصارالله، نصر الدين عامر، إن "إدراج واشنطن للجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية سيفشل كما فشلت في البحر".
وأضاف أن "المستهدف من القرار (الأميركي) هو الشعب اليمني بسبب وقوفه مع غزة وهذا شرف كبير جدا لشعبنا وجزء من جهاده".
حركة المجاهدين الفلسطينية تدين تصنيف أمريكا لأنصار الله كمنظمة إرهابية
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة قرار الإدارة الأمريكية بتصنيف أنصار الله اليمنية على قوائم ما يسمى "الإرهاب"، وذلك على خلفية دعمهم للشعب الفلسطيني في غزة. واعتبرت الحركة أن هذا القرار يمثل اعتداءً سافراً على الشعب اليمني الشقيق وعلى قيم الإنسانية.
وفي بيان لها، أكدت الحركة أن هذا القرار المجحف يعكس انحيازاً جديداً لصالح الكيان الصهيوني، مما يمنحه غطاءً لمواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تُعتبر شريكاً أساسياً في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التطهير العرقي والإبادة الجماعية في قطاع غزة.
كما اعتبرت الحركة أن دعم القوات اليمنية للشعب الفلسطيني هو تدخل عسكري نبيل يهدف إلى وقف الإبادة الجماعية ضد شعب أعزل، وهو ما عجزت عنه المنظمات الدولية.
ورأت أن هذا التصنيف الأمريكي لأنصار الله هو بمثابة وسام شرف يدل على نجاحهم في مواجهة الضغوط الأمريكية والصهيونية.
انتهی/*