عبر نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي عن استعداد بلاده للحوار في اطار الاتفاق النووي. قائلا ان تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد التزام ايران بتعهداتها 100% موضحا أن بلاده عضو بمعاهدة NBT ولاتنوي حيازة اسلحة نووية، فيما اعتبرت الخارجية الإيرانية التهديدات ضد المنشآت النووية تهديدا للأمن والسلم الدوليين.
إيصال نيوز/ إنها اللعبة الأميركية التي مافتئت تغزو الشرق الأوسط وطهران تتقن اللعبة. فالولايات المتحدة تأتي بالخداع ولا تستصعبها إيران حول الملف النووي.
فقد عبر نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي عن استعداد بلاده للحوار في اطار الاتفاق النووي، قائلا ان تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد التزام ايران بتعهداتها مائة بالمائة موضحا ان بلاده عضو بمعاهدة ان بي تي ولاتنوي حيازة اسلحة نووية.
وشدد تخت روانجي على ان تفعيل سياسة الضغوط القصوى مآلها الفشل كما فشلت في السابق لافتا الى ان اميركا لا تعتبر طرفا في الاتفاق النووي بسبب انسحابها منه.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قد اعتبر في تصريحات أن التهديدات ضد المنشآت النووية الإيرانية 'السلمية' تعد 'تهديدا للسلم والأمن الدوليين'. مؤكدا أنه يجب على مجلس الأمن التدخل في هذه الأمور ومطالبة الحكومة الأميركية بتحمل المسؤولية، مؤكدا أن 'الشعب الإيراني أثبت أنه سيتصرف بشكل حاسم دفاعا عن سيادته الوطنية وسلامة أراضيه وكرامته.
وجاء هذا ردا على ما وصفه بقائي ب'التصريحات العدائية' لمستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان. وتواصل طهران تأكيد استعدادها للمشاركة في حوار بناء مع الدول الأوروبية، بهدف إيجاد حلول توافقية تضمن مصالح الطرفين.
مع اقتراب الجولة الثانية من المحادثات في يناير/كانون الثاني 2025، تظل الأسئلة حول كيفية تجاوز تلك الاختلافات قائمة، مما يجعل هذه المحادثات فرصة حاسمة لتقييم مستقبل العلاقات بين إيران وأوروبا قبل دخول دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني 2025.
انتهی/*