رد وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقجي على اتهامات جامعة الدول العربية، قاائلا: "نحن مثلكم أيضاً نريد الاستقرار والسلام ومنع الفوضى في سوريا".
طهران ترد على الجامعة العربية: نرغب بتحقيق استقرار بسوريا ومنع الفوضى
28 Dec 2024 ساعة 10:50
رد وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقجي على اتهامات جامعة الدول العربية، قاائلا: "نحن مثلكم أيضاً نريد الاستقرار والسلام ومنع الفوضى في سوريا".
إيصال نيوز/ ورد وزير الخارجية الإيراني، الذي يزور بكين للتشاور مع المسؤولين الصينيين، خلال كتابة تغريدة باللغة العربية على حساب المستخدم الخاص به على منصة X ووضح مواقف إيران في سوريا الجديدة وتقديم توصيات لقادة الدول العربية.
وكتب: "السيدات والسادة في الجامعة العربية؛ نحن مثلكم أيضاً نريد الاستقرار والسلام ومنع الفوضى في سوريا، وذلك لأسباب واضحة:
-الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدتها الإقليمية
-الحفاظ على أمن جميع المجموعات العرقية والأديان، بما في ذلك السنة والشيعة والعلويين والأكراد.
-الحفاظ على سلامة وحرمة الأماكن الدينية. للحد من الأسلحة غير المشروعة.
-رفض أي تدخل خارجي مهما كان مبرره.
-لمنع سوريا من أن تصبح ملاذا للإرهاب والتطرف والعنف.
-حتى لا تشكل سوريا خطراً على جيرانها والمنطقة برمتها.
-لمنع المزيد من المغامرات والتوسع الخطير لإسرائيل وإجبارها على إخلاء الأراضي المحتلة.
-وأخيرا، تشكيل حكومة شاملة في سوريا ولكننا نشعر بالقلق أيضًا بشأن الفتنة واختلاق الأعذار بهدف تحويل عقول الشعب نحو تهديدات غير واقعية.
إن هدف دعاة الفتنة هو:
-إضفاء الشرعية على استمرار احتلال أجزاء من سوريا، وخاصة من قبل إسرائيل وأمريكا.
--تبرير التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لتلك الدولة.
-حرمان أجزاء من الشعب السوري من المشاركة في عملية تحديد مصيره.
-وأخيرًا، تعزيز رغباتهم وأهدافهم من خلال إبراز المشاكل خارج سوريا.
إن المرور بفترة الالتهاب الحالية في المنطقة يتطلب العقلانية والمشاركة والتعاون والابتعاد عن الانقسام والمصالح الطائفية.
وتتفق الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الدول الأخرى في المنطقة على الانتقال السلمي والآمن نحو تشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع التيارات والأعراق والأديان في سوريا، وهي مستعدة للمساعدة في تحقيق الأهداف المذكورة.
انتهی/*
رقم: 43324