الأحداث في سوريا... الخارجية الأميركية تدعو للتفاوض على إنهاء الصراع السوري
متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية يدعو في حديث مع الميادين إلى التفاوض بشأن الأحداث في سوريا بما يتسق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. فيما حثّ وزراء خارجية العراق وسوريا وإيرانعلى "ضرورة حشد جميع الجهود العربية والإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى حلول سلمية للتحديات التي تواجه المنطقة وسوريا.
إيصال نيوز/ أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، للميادين، أنّ الوقت قد حان للتفاوض على إنهاء الصراع السوري بما يتسق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 (مشروع قرار أميركي يتعلّق بمحادثات و"تسوية سياسية" في سوريا).
وقال المتحدث، السبت، "نحث مع شركائنا وحلفائنا على حماية المدنيين بما في ذلك الأقليات في سوريا "، واصفاً "هيئة تحرير الشام" بمنظمة إرهابية أجنبية.
من جهتهم، أكد وزراء خارجية إيران والعراق وسوريا أنّ "تهديد أمن سوريا يشكّل خطراً عاماً على استقرار المنطقة برمتها"، مشددين على أن "لا خيار سوى التنسيق والتعاون والتشاور الدبلوماسي باستمرار، من أجل إبعاد جميع مخاطر التصعيد في المنطقة".
وحثّوا، في بيانٍ مشترك بعد اجتماعهم في وزارة الخارجية العراقية، على "ضرورة حشد جميع الجهود العربية والإقليمية والدولية، من أجل التوصل إلى حلول سلمية للتحديات التي تواجه المنطقة عموماً، وسوريا على وجه الخصوص".
هذا ونقلت نيويورك تايمز أن المسؤولين الأميركيين تفاجؤوا من التقدم الذي أحرزته المعارضة السورية المسلحة، وأضافت أنهم لم يتوقعوا أن تكون سيطرة نظام الأسد على حلب ضعيفة إلى هذا الحد.
ووفق هؤلاء المسؤولين، فإن "المسلحين استغلوا الفوضى الناتجة عن هجومهم الذي تجاوز نجاحه توقعاتهم".
وفي الأثناء، قالت الخارجية الأميركية أن بلينكن أكد في اتصال بنظيره التركي الأمس الجمعة، أهمية حماية المدنيين بما في ذلك الأقليات بأنحاء سوريا.
بلينكن بحث مع فيدان الحاجة لحل سياسي للصراع بسوريا بما يتوافق مع القرار الأممي 2254.
ودعت کل من أميركا و کندا والصين وروسيا مواطنيها إلى مغادرة سوريا بسبب تدهور الأوضاع.
انتهی/*