شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على منطقة البسطة الفوقا وسط العاصمة اللبنانية بيروت، في وقت مبكر اليوم السبت، ودوي 4 انفجارات عنيفة سُمع في بيروت نتيحة انفجار صواريخ خارقة التحصينات وعدد الشهداء مرشح للزيادة.
محاولة اغتيال.. استشهاد 4 بغارات إسرائيلية على البسطا وسط بيروت
تقارير إعلامية إسرائيلية: الهدف هو محاولة اغتيال القيادي طلال حمية
23 Nov 2024 ساعة 7:24
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على منطقة البسطة الفوقا وسط العاصمة اللبنانية بيروت، في وقت مبكر اليوم السبت، ودوي 4 انفجارات عنيفة سُمع في بيروت نتيحة انفجار صواريخ خارقة التحصينات وعدد الشهداء مرشح للزيادة.
إيصال نيوز/ وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة أولية، استشهاد 4 أشخاص وإصابة 23 في الغارة الإسرائيلية على شارع فتح الله بمنطقة البسطا.
وقالت مصادر لبنانية یستمر انتشال الجثث من تحت الأنقاض وأن عددا من الشهداء و الجرحی لایزالون تحت الأنقاض.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية أن 4 صواريخ ثقيلة على الأقل أطلقت في هجوم جوي على وسط بيروت، مع مواصلة إسرائيل حملتها العسكرية المكثفة على حزب الله.
واستهدف الهجوم مبنی سکنيا من 8 طوابق في شارع فتح الله بحي البسطة الفوقا في بيروت.
وذكر شهود لرويترز أن دوي 4 انفجارات عنيفة سُمع في بيروت.
وقال مراسل الجزيرة إن دمارا واسعا أصاب المباني جراء الغارة الإسرائيلية على تلك المنطقة.
وقالت قنات 14 الإسرائيلية أن الهدف من الغارات کان عملية اغتیال قیادي بارز في حزب الله.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، بأن الهدف من الغارة القيادي في حزب الله طلال حمية، الذي وصفته إذاعة جيش الاحتلال بأنه "قيادي رفيع.
هذا واستهدفت غارات إسرائيلة فحر الیوم السبت، ضاحية بيروت الجنوبية وأطرافها عقب إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء أبنية، يقع عدد منها في مناطق سكنية وتجارية مكتظة.
وبالإضافة إلى ضاحية بيروت الجنوبية التي تتعرض للقصف بانتظام، وجّه الجيش الإسرائيلي خلال الليل إنذارات لإخلاء عدة مناطق في جنوب لبنان، حيث يقوم بعمليات توغل برية منذ 30 سبتمبر/أيلول.
وبعد اشتباكات مع المقاومة في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق حربها لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت.
ونفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأ غزوا بريا في جنوبه ضاربا عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
انتهی/*
رقم: 42401