في اليوم الـ410 من العدوان الإسرائيلي تفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع مع شح المساعدات، في حين كثّف حزب الله اللبناني قصفه على مناطق بالجليل وتل أبيب ووسط إسرائيل مما أدى إلى وقوع إصابات.

إيصال نيوز/ وقد نقلت واشنطن بوست عن منظمات إغاثة أن عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة.

ميدانيا، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المباني في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، بينما تواصلت الغارات الإسرائيلية في غزة ولبنان، مخلفة مزيدا من الضحايا بين شهداء ومصابين.

کما ارتقی شهيدان وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي على منزل في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

واستشهد رضيع إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منازل فلسطينيين شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

کما دمرت قوات الاحتلال مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت سرايا القدس إن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع جنود العدو المتوغلين عند دوار الجنزير وسط بيت لاهيا.

وفي الضفة الغربية، أفادت مصادر للجزيرة باندلاع اشتباكات في محيط المنزل المحاصر بقرية الشهداء جنوبي جنين، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل ثلاثة ممن سمّاهم بالمطلوبين في جنين بقصف صاروخي.

وعلى الجبهة اللبنانية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصده صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل والوسط، في وقت أكد فيه الإسعاف الإسرائيلي إصابة 7 أشخاص إثر الدفعة الصاروخية الأخيرة.

وقالت مراسلة الجزيرة صباح اليوم الثلاثاء إن دفعة صاروخية جديدة أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.

ويأتي القصف الجديد بعد يوم من استهداف صاروخي من لبنان على مناطق في تل أبيب الكبرى، مما أسفر عن سقوط 6 مصابين بجروح بين خطيرة ومتوسطة في منطقة رمات غان.

كما أسفر أيضا عن اندلاع حرائق في المنطقة، في حين أعلن حزب الله اللبناني استهداف "نقاط عسكرية حساسة" في المنطقة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أضرارا كبيرة لحقت بعدة منازل وسيارات جراء سقوط عدة صواريخ أطلقت أمس من لبنان باتجاه كريات شمونة.

سياسيا، وصل الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

ومنذ بدء تبادل المواجهة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 3516 شخصا على الأقل في لبنان وأكثر من 14 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب وشرق لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي، باءت بالفشل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

انتهی/*