يعتبر السيناتور ماركو روبيو، الذي من المتوقع أن يعينه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وزيرا للخارجية، مؤيدا كبيرا للإحتلال الإسرائيلي.
?> ?>
3 مسؤولين بإدارة ترامب داعمين لكيان الإحتلال..من هم؟
13 Nov 2024 ساعة 6:11
يعتبر السيناتور ماركو روبيو، الذي من المتوقع أن يعينه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وزيرا للخارجية، مؤيدا كبيرا للإحتلال الإسرائيلي.
إيصال نيوز/ يمضي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قدما في اختيار مسؤولي إدارته المقبلة، وتسمية مقرّبين منه لشغل مناصب رئيسية.
وبعد تعيين ثلاثة من المقرّبين منه في الأمم المتحدة والبيئة والهجرة، من المتوقع أن يعلن الرئيس المنتخب تعيين سناتور فلوريدا النافذ ماركو روبيو وزيرا للخارجية.
وقارن روبيو في إحدى خطاباته الهجوم البري الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة بدخول الحلفاء إلى ألمانيا النازية.
وبحسب موقع "واينت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن ما يشجع تل أبيب أيضا هو تعيين أليس ستيفانيك، بمنصب سفيرة لدى الأمم المتحدة، ومايكل والتز، الذي سيُعين مستشارا للأمن القومي.
وتحظى هذه التعيينات، بتشجيع لوبي صهيوني خصوصا وأن الأشخاص الثلاثة هم من أشد المؤيدين للإحتلال الإسرائيلي .
داعم شديد لـ"إسرائيل"
في عام 2016، عندما ترشح روبيو ضدّ ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، هاجمه بسبب معاملته للإحتلال.
وفي المناظرة بين المرشحين، انتقد السيناتور عن ولاية فلوريدا تصريح ترامب بأنه ينوي أن يكون "محايدا" بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بل وادعى أن ترامب "يتخلى عن" إسرائيل.
في أبريل الماضي، زار روبيو فلسطين المحتلة، وجادل خلال الحرب بأن دعم الرئيس جو بايدن لتل أبيب لم يكن كافيا. أميركا تقف خلف "إسرائيل"
وفي مايو الماضي، زارت السفيرة الأميركية المقبلة لدى الأمم المتحدة ستيفانيك الكنيست الإسرائيلي، وأكدت أن "أميركا تقف خلف إسرائيل ".
اكتسبت ستيفانيك سمعة سيئة في الولايات المتحدة و"إسرائيل" في ديسمبر عندما سألت، في جلسة استماع في مجلس النواب، رؤساء 3 جامعات حيث جرت مظاهرات عنيفة مؤيدة للفلسطينيين.
وسألتهم عما إذا كانت الدعوة إلى الإبادة الجماعية ضد اليهود تعتبر جريمة كراهية وانتهاكا لقواعد الأخلاق الخاصة بمؤسساتهم.
مايكل والتز مستشار جديد للأمن القومي الأمريكي
ذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن ترامب اختار مايكل والتز، وهو عسكري سابق قاتل في حرب أفغانستان وعضو حالي في الكونغرس، ليشغل منصب مستشار للأمن القومي في البيت الأبيض.
وكان والتز غاضبا خلال الحرب من ضغط بايدن على الإحتلال للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، مدعيا أن مثل هذا الضغط "سيبقي "حماس" بالسلطة في غزة".
وفي عام 2020، عندما أذن ترامب باغتيال قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية الفريق الشهيد قاسم سليماني، كان والتز ضمن مجموعة صغيرة من الجمهوريين الذين تمت دعوتهم إلى البيت الأبيض وإطلاعهم على الهجوم الإرهابي.
انتهی/*
رقم: 42105