انطلقت اليوم في العاصمة السعودية الرياض، أولى جلسات التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، يحظى الاجتماع بمشاركة ممثلين عن الدول العربية مثل البحرين، الأردن، قطر، مصر، بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، وتركيا، ونيجيريا، وإندونيسيا، بینما یواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الهمجي علی عزة و لبنان.

إيصال نيوز/ افتتح الأمير فيصل بن فرحان الجلسة الأولى للتحالف بكلمة ترحيبية، أكد فيها أن حل الدولتين هو المفتاح لتحقيق الأمن والتعايش في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، ويمهد الطريق لواقع جديد تنعم فيه الدول بالاستقرار والازدهار.

وأشار بن فرحان إلى أن التحرك السعودي يعكس التزام المملكة بتعزيز الحلول السلمية ودعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق تسوية دائمة للقضية الفلسطينية.

وأوضح أن رؤية السعودية تتماشى مع أهدافها الاستراتيجية التي تسعى لتحقيقها ضمن رؤية 2030.

واشترط وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في كلمته الافتتاحية إقامة الدولة الفلسطينية للمضي قدماً في قضية التطبيع مع إسرائيل، مشيراً إلى أن دولاً كبيرة عدة بدأت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وأن المساعي جارية للاستمرار باعتراف باقي الدول.

وبيّن بن فرحان أن اجتماع التحالف الدولي لدعم حل الدولتين خطوة أولى ضمن عدة خطوات بمشاركة 90 دولة، وستسعى المملكة من خلاله إلى "تجييش" الرأي العام الدولي ضد ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني .

وطالب الوزير السعودي بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وأن يعمل المجتمع الدولي بشكل جماعي لتحقيق السلام في المنطقة، واصفاً الوضع في غزة بـ"المأساوي والكارثي بسبب الحصار الإسرائيلي".

هذا وارتكب الاحتلال الإسرائيلي الیوم الأربعاء 5 مجازر ضدّ العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 100 وشهيدين و287 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وذكرت الوزارة أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 43,163 شهيداً و 101,510 إصابات منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

انتهی/*