مصادر فلسطينية تقول إنّ الاحتلال بدأ بمنع المساعدات عن شمال قطاع غزة منذ بداية الشهر الجاري، مستخدماً كل أدواته العسكرية.

إيصال نيوز/ قالت مصادر فلسطينية خاصة للميادين، مساء الأحد، إنّ ما يحدث في محافظة شمال غزة من عزل وحصار وتجويع هو الأشد والأخطر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.

وأوضحت المصادر أنّ "الاحتلال يعتمد في العملية على سلاحي المدرعات والهندسة الثقيلة للقيام بالعزل بقوام كبير من لوائي 401 و460".

وأشارت إلى أنّ "جيش الاحتلال يقوم باستخدام أدواته العسكرية بأسلوب مركز وكثيف في حصاره واستهدافه لشمال قطاع غزة"، لافتةً إلى أنّ "المواطنين الموجودون في منازلهم وفي مراكز الإيواء يعيشون وأطفالهم مجاعة ورعباً غير مسبوقين".

ولفتت المصادر إلى أنّ "جيش الاحتلال يقوم باستخدام أدواته العسكرية بأسلوب مركز وكثيف في حصاره واستهدافه لشمال القطاع"، وأنه "بدأ بـ منع المساعدات عن شمال غزة منذ بداية الشهر الجاري".

وبالنسبة إلى استهداف الاحتلال للبنى التحتية في قطاع غزة، قالت المصادر للميادين إنّ الاحتلال قصف معظم آبار المياه في شمال القطاع، مؤكّدةً أنه "يقوم بإطلاق النار على من يحاول الوصول إلى كمية محدودة من المياه".

كما أكّدت أنّ "الاحتلال قصف الأماكن التي تجري فيها محاولات لإنتاج السولار بكميات محدودة للمستشفيات والمخابز".

وفي السياق، تواصل قوات الاحتلال قصفها، جواً وبراً وبحراً، شمالي قطاع غزة، وتمنع إمدادات الغذاء والمياه والدواء والوقود، وتدمر المنازل، وتفجر مربّعات سكنية كاملة، وتحاصر المستشفيات.

ودانت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، في بيانٍ مجازر الاحتلال وفظائعه المستمرة على مدار الساعة في قطاع غزّة، وآخرها مجزرة بيت لاهيا.

وقالت حماس إنّ "الصمت العربي والعجز الدولي شجع هذا العدو الفاشي المجرم على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر، لإفراغ شمال القطاع من سكانه".

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ "المستوى الجديد من الإجرام الذي يُنفّذه الاحتلال في شمالي قطاع غزة جاء متزامناً مع إعلان حكومة الكيان عمّا يسمى بـ"خطة الجنرالات" التي تهدف إلى قتل جميع مظاهر الحياة في الشمال".

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من جهتها، إنّ الاحتلال بات ينسف بشكلٍ يومي أحياءً بأكملها بمن فيها من السكان في مناطق شمال قطاع غزة، وأنّ الإدارة الأميركية هي القائد الفعلي لهذا العدوان.

انتهی/*