حزب الله يقصف "كريات آتا"، شرقي حيفا المحتلة، بصواريخ نوعية، بالتوازي مع مواصلته استهداف تجمعات الجنود الإسرائيليين عند الحدود مع فلسطين المحتلة وفي مستوطنات الشمال.

إيصال نيوز/ بينما يواصل حزب الله استهداف تجمعات الاحتلال وجنوده عند الحدود مع فلسطين المحتلة وفي شماليها، أقر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، بمقتل رائد في معارك جنوبي لبنان، متأثراً بجروح أُصيب بها قبل نحو أسبوعين، بينما أكد مركز "زيف" الطبي الإسرائيلي في صفد المحتلة نقل 13 مصاباً من الشمال.

وفي العمليات التي أعلنتها المقاومة الإسلامية في لبنان، فقد قصفت مستعمرة "كريات آتا"، شرقي مدينة حيفا المحتلة، بصلية صاروخية نوعية، وذلك رداً على استهداف المدنيين والمجازر التي ارتكبها الاحتلال، وخصوصاً مجزرة النبطية.

وأشارت المقاومة إلى أنّ هذه العملية تأتي في إطار سلسلة عمليات "خيبر"، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، مجددةً تأكيدها أنّها ستظل حاضرةً ‏وجاهزةً للدفاع عن لبنان وشعبه، وأنّها لن تتوانى عن القيام بواجبها لردع الاحتلال.

في عمليات صاروخية أخرى، استهدفت تجمعات لجنود الاحتلال عند الحدود الجنوبية؛ الأول عند بوابة شبعا، بصلية صاروخية (عند الـ10:00 من مساء السبت بتوقيت بيروت والقدس الشريف)، والثاني عند بوابة فاطمة في بلدة كفركلا، بقذائف المدفعية (عند الـ4:35 من بعد الظهر) والثالث في محيط بلدة عيتا الشعب، بصلية صاروخية (عند الـ4:15 من بعد الظهر).

واستهدف حزب الله تجمعات أخرى للجنود الإسرائيليين في شمالي فلسطين المحتلة، وتحديداً في مستعمرة "المنارة" (عند الـ11:00 مساءً)، ثكنة "بيت هلل" (عند الـ5:55 من بعد الظهر)، موقع "المرج" (عند الـ5:30 من بعد الظهر) ومستعمرة "زرعيت" (عند الـ4:50 من بعد الظهر)، بحيث قصف كلاً منها بصلية صاروخية.

كذلك، استهدفت المقاومة تجمعاً لقوات الاحتلال في مستعمرة "أبيريم" (عند الـ9:25 مساءً) ومربض مدفعية الاحتلال في "ديشون" (عند الـ6:30 مساءً)، بصليتين صاروخيتين.

وأعلن حزب الله أنّه قصف مدينة صفد المحتلة، بصلية صاروخية أيضاً، عند الـ9:00 صباحاً. وكان حزب الله استهدف تجمعات لجنود الاحتلال في "أفيفيم"، "روش بينا"، صفد المحتلة، "زرعيت"، "البصة"، "شلومي"، "المرج"، المالكية وجل الدير، إضافةً إلى استهدافه دبابة "ميركافا" في "زرعيت"، "الكريوت" في شمالي حيفا المحتلة، والقاعدة العسكرية في "ناشر" شرقي المدينة.

هذا وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: "حزب الله يحتفظ بقدرة على مهاجمة العمق الإسرائيلي وتعطيل الحياة الروتينية هناك، کما يمتلك حزب الله أسلحة دقيقة وهو مستعد للمخاطرة بمحاولات إلحاق الأذى بمسؤولين إسرائيليين، والهجوم على قيسارية كشف صعوبة تعامل المنظومة الدفاعية الإسرائيلية مع الطائرات المسيرة."

وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، على هجوم مسيّرة من لبنان على منزل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في قيسارية صباحاً، مبديةً خشيتها من التحدي الذي تمثّله مسيّرات حزب الله للدفاعات الجوية الإسرائيلية، التي "لا تتمتع بالقوة الملائمة للتعامل مع تهديدات الطائرات المسيّرة على نطاق واسع".

انتهی/*