عدوان أميركي-بريطاني يستهدف العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة صعدة، بـ15 غارة، وأنصار الله يتوعد بالرد وتؤكد أنّها مستمرة في دعم جبهتي غزة ولبنان.

إيصال نيوز/ أفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله في اليمن بأن موجات من الغارات الأميركية البريطانية استهدفت البلاد في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.

ونفذ الجيشان الأميركي والبريطاني عدة غارات جوية على العاصمة صنعاء ومدينة صعدة شمالي البلاد.

واستهدفت العدوان الأميركي البريطاني 9 غارات منطقتي كهلان والعيلا شرق مدينة صعدة. كما
استهدف بـ15 غارة العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة صعدة".

وأكد مراسل الميادين، أنّ الغارات استهدفت الناحية الشرقية لمدينة صعدة شمالي اليمن، لافتاً إلى أنّ 6 غارات استهدفت مناطق التلفزيون والحفاء وجربان شمال وجنوب العاصمة.

وبعد هذا الاعتداء على اليمن، قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم، إنّ العدوان على اليمن "محاولة فاشلة لحماية إسرائيل، ولثنينا عن مساندة غزة ولبنان".

وأضاف: "نقول للأميركي والبريطاني، إنّ قدراتنا تتعاظم والرد قادم وبنك الأهداف واسع وعليهم تحمل الضربات".

في المقابل، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنّ الضربات التي استهدفت اليمن "شاركت فيها قاذفات "بي 2" التابعة لقواتنا الجوية".

وأوضح وزير الدفاع الأميركي أن الضربات تمت بموافقة الرئيس جو بايدن، وشاركت فيها قاذفات "بي2" التي تعد أكبر بكثير من الطائرات المقاتلة التي استُخدمت حتى الآن لاستهداف منشآت الجماعة وأسلحتها، وهي قادرة على حمل حمولة أثقل بكثير من القنابل.
وكانت طائرات العدوان الأميركي البريطاني، قد استهدفت بـ4 غارات، مديرية اللُّحَيّة شمالي غربي محافظة الحُدَيْدَة الساحلية، على البحر الأحمر غربي اليمن.

وقبل ذلك، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ القوات اليمنية نفذت عمليتين عسكريتين.

وأكد أنّ العملية الأولى استهدفت سفينة "OLYMPIC SPIRIT" النفطية الأميركية، بـ 11 صاروخاً بالستياً وطائرتين مسيرتين، وأُصيبت السفينة إصابة مباشرة وبالغة في البحر الأحمر.

أما العملية الثانية فنفذتها القوة الصاروخية بصاروخ مجنح استهدف سفينة "ST. JOHN" في المحيط الهندي، وكانت الإصابة مباشرة.

انتهی/*