التقى وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي اليوم السبت في دمشق، الرئيس السوري بشار الاسد؛ باحثا معه في القضايا الاقليمية والدولية. وأكّد الرئيس الأسد أن المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع.
عراقجي يلتقي الرئيس السوري في دمشق
5 Oct 2024 ساعة 16:12
التقى وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي اليوم السبت في دمشق، الرئيس السوري بشار الاسد؛ باحثا معه في القضايا الاقليمية والدولية. وأكّد الرئيس الأسد أن المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع.
إيصال نيوز/ شدّد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له على العلاقة الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران وأهمية تلك العلاقة في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة وشعوبها، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وارتكابه اليومي لجرائم القتل والتدمير بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسورية.
وأكّد الرئيس الأسد أن المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع، وهي قوية في ظل الاحتضان الشعبي لها والإيمان بها، معتبراً أن الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قوياً ثابتاً بفضل إرادة وتكاتف شعوبه.
وأضاف الرئيس الأسد بأنّ الحل الوحيد أمام الكيان الإسرائيلي هو التوقف عن جرائم القتل وسفك دماء الأبرياء وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها.
وفي هذا الإطار، بحث الرئيس الأسد مع الوزير عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي.
الوزير عراقجي أكّد الثقة بقوة المقاومة في لبنان وفلسطين على الوقوف في وجه آلة التدمير والقتل الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة التنسيق مع كل الدول الداعمة لوقف هذا العدوان.
ووصل عراقجي الى دمشق قادما من بيروت، صباح اليوم، يرافقه وفد ضم المتحدث الجديد باسم الخارجية الايرانية "اسماعيل بقائي"؛ في زيارة رسمية للجمهورية العربية السورية.
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي أن "حكومة الكيان الصهيوني لا تفهم سوى لغة القوة والحرب، وهي مستمرة في ارتكاب الجرائم في بيروت وجنوب لبنان وغزة".
وأضاف عراقتشي في تصريحات لوسائل الإعلام فور وصوله إلى دمشق: "نحن بحاجة إلى جهود دولية لوقف هذه الجرائم".
وأشار إلى أن "الملف الأول هو وقف إطلاق النار في لبنان وغزة".
وقال وزير الخارجية الإيراني : إن هدف زيارتي إلى دمشق هو مواصلة المشاورات بشأن التطورات في المنطقة. لقد أجريت مشاورات مهمة للغاية مع مسؤولين في الحكومة اللبنانية في بيروت. جرت مناقشات جيدة هناك وسنواصلها لمزيد من المشاورات في دمشق.
والتقى عراقجي والوفد المرافق له، وزير الخارجية والمغتربين السوري "بسام صباغ"، في العاصمة السورية دمشق وتبادل الجانبان وجهات النظر حول مختلف القضايا الاقليمية والدولية.
وفي منشور له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي"، عن وصول وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، إلى دمشق علی رأس وفد في زیارة رسمیة إلى سوریا حیث یلتقي بالمسوولین السوریین رفیعي المستوی لمناقشة العلاقات الثنائیة والتطورات الاقلیمیة.
وکان عراقجی قد وصل أمس الجمعة، إلى بيروت لمنافشة مستجدات الساحة اللبنانية، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم المقاومة اللبنانية في مواجهة الكيان الصهيوني.
انتهی/*
رقم: 41143