قال قائد الثورة الإسلامية اية الله السيد علي خامنئي لدى استقباله اليوم الاربعاء، جمعا من النخب والمواهب العلمية المتفوقة ، اننا نحن في حداد ولكنني لم أؤجل اللقاء لان حدادنا من جنس حداد سيد الشهداء يضفي على الانسان الحيوية ويدفعه للتقدم.
قائد الثورة: أساس مشاكل المنطقة وجود جهات مثل امريكا وبعض الدول الأوروبية
2 Oct 2024 ساعة 23:22
قال قائد الثورة الإسلامية اية الله السيد علي خامنئي لدى استقباله اليوم الاربعاء، جمعا من النخب والمواهب العلمية المتفوقة ، اننا نحن في حداد ولكنني لم أؤجل اللقاء لان حدادنا من جنس حداد سيد الشهداء يضفي على الانسان الحيوية ويدفعه للتقدم.
إيصال نيوز/ واوضح قائد الثورة الاسلامية في هذا اللقاء : نحن في حداد هذه الأيام حقا ، الحادثة التي حصلت ليست حادثة صغيرة، فقدان السيد حسن نصرالله ليس حادثة صغيرة.
وتابع سماحته : رغم أن أجواء الحداد العام تسود البلاد، إلا أنني لم أؤجل هذا اللقاء إلى وقت لاحق، لأن هذا اللقاء يحمل لنا رسالة، والرسالة هي أننا وإن كنا في حداد، إلا أن حزننا لا يعني الحداد والاكتئاب، حزننا من جنس عزاء سيد الشهداء (ع) حي و يحيي، و هذا الحداد يضفي علينا من الحركة والحماس.
ونوه قائد الثورة الاسلامية الى انه سيتحدث قريبا عن قضيتي غزة ولبنان مضيفا بالقول : أساس مشاكل المنطقة هو وجود جهات مثل امريكا وبعض الدول الأوروبية الذين يدعون كذبا وزرا انهم يرومون الى السلام والاستقرار.
واضاف: كما قلت ساتحدث عن قضيتي غزة ولبنان، لاحقا إن شاء الله، ولكني ساقول باختصار ان أساس المشكلة في منطقتنا هذه – التي اثارت الصراعات والحروب والهموم والعداوات وغيرها - سببها وجود من يدعون كذبا وسزورا انهم يريدون السلام والطمأنينة للمنطقة؛ واقصد أمريكا وبعض الدول الأوروبية. فهؤلاء لو كفوا شرهم عن هذه المنطقة، فلا شك أن هذه الصراعات والحروب والنزاعات ستختفي تماما. ويمكن لدول المنطقة أن تدير نفسها وتدير منطقتها وتعيش معا في سلام وصحة ورفاهية.
وتابع اية الله خامنئي قائلا: في يوم من الأيام يحرضون بلداً، يحرضون شخصاً مثل صدام، فتحدث مثل تلك القضايا الصعبة والمريرة. وحين يرحل ويرحل داعموه نرى بان الحب والوئام يسود بين البلدين، مثل زيارة الأربعين التي رايتموها انتم عن كثب، المسألة هكذا.
إنه نفس الشيء مع الدول الأخرى. اذا وجود من يدعون زورا بانهم يتطلعون للسلام والاستقرار في المنطقة وهم كاذبون ، وجودهم هو الأساس الرئيسي لمشاكل هذه المنطقة.
واستطرد سماحته قائلا: نأمل بتوفيق الله وبجهود الشعب الإيراني العظيم وبمساعدة إلهام الثورة الإسلامية وتعاون الدول الأخرى أن نحد من شر الأعداء من هذه المنطقة إن شاء الله.
انتهی/*
رقم: 41072