اكد وزير الخارجية عباس عراقجي في اتصالات هاتفية مع نظرائه في بريطانيا والمانيا وفرنسا ودول اخرى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد استفادت فقط من حقها القانوني للدفاع المشروع وفقا للمادة 51 من ميثاق الامم المتحدة وضربت القواعد العسكرية والامنية للكيان الصهيوني فقط.

إيصال نيوز/ واشار عراقجي الى اكثر من شهرين من ضبط النفس من قبل ايران عقب الهجوم الارهابي للكيان الصهيوني وقتله الشهيد اسماعيل عنية في طهران واستمرار هذا الكيان اثارة الحرب في غزة وتوسيعها الى لبنان قائلا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد استفادت فقط من حقها القانوني للدفاع المشروع وفقا للمادة 51 من ميثاق الامم المتحدة وضربت القواعد العسكرية والامنية للكيان الصهيوني فحسب.

واكد ان العملية قد انتهت لكن ان كان الكيان الصهيوني بصدد اجراء انتقامي فان ردنا سيكون اكثر حدة. ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست بصدد تكثيف التصعيد والحرب رغم انها لا تخشى الحرب.

وطالب مرة اخرى جميع الدول ببذل الجهود لاقرار وقف اطلاق النار والحد من هجمات الكيان الصهيوني والتصعيد في المنطقة لا سيما بلبنان وغزة.

یشار إلی أن سلاح الجو التابع لحرس الثورة الإسلامية في إيران إستهدف مساء الثلاثاء بإطلاق 200 صاروخ باليستية و فرط صوتي أهدافاً عسكرية وأمنية مهمة في قلب الأراضي المحتلة،

وبعد تنفيذ الضربات الصاروخية ضد الكيان الصهيوني توعّد حرس الثورة، الاحتلال الإسرائيلي بأنّه سيواجه هجمات عنيفة، إذا رد على العملية الإيرانية، التي استهدفت 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، بحسب ما أعلن.  

في السیاق، وفي تغريدة کتب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: إستنادا إلى الحقوق المشروعة وبهدف تحقيق السلام والأمن لإيران والمنطقة، تم الرد بشكل حاسم على عدوان الكيان الصهيوني. ويأتي هذا الإجراء دفاعا عن مصالح ومواطني إيران.

وأضاف: ليعلم نتنياهو أن إيران ليست دولة محاربة، لكنها تقف بحزم في وجه أي تهديد.. هذه ليست سوى زاوية من قوتنا. لا تدخل في صراع مع إيران.

انتهی/*