الاحتلال الإسرائيلي يشنّ عدواناً على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفاً مربعاً سكنياً، عبر سلسلة مكثّفة من الغارات. وادعت صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية ان الشخص المستهدف في القصف هو امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.

إيصال نيوز/ شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جديداً على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، منفذاً سلسلة غارات، مساء الجمعة، في منطقة حارة حريك.

الغارات الإسرائيلية استهدفت حياً سكنياً في حارة حريك، بحيث سُوِّيت 6 مبانٍ بالأرض من جراء هذه الغارات، مضيفاً أنّ مربعاً سكنياً كبيراً في الضاحية تعرض لعدوان إسرائيلي.

وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ كيان الاحتلال "أبلغ الولايات المتحدة الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل وقت قصير من تنفيذه".

وقالت وسائل إعلام اسرائيلية انه تم استخدام قنابل تزن 2000 طن خارقة للتحصينات في قصف الضاحية الجنوبية.

 من جهتها، ذكرت إذاعة "جيش" الاحتلال أنّ العدوان على الضاحية نُفذ بواسطة طائرات "أف 35"، واستُخدمت فيه قنابل خارقة للتحصينات.

وادعت صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية ان الشخص المستهدف في القصف هو امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.

وافادت المصادر المحلية بانهيار مباني سكنية بأكملها على رؤوس ساكنيها جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

واعلنت وسائل إعلام لبنانية ان هناك أعدادا كبيرة من الشهداء تحت الأنقاض بفعل القصف على الضاحية الجنوبية في بيروت، لافتة الى تواصل إطفاء الحرائق ونقل العديد من المصابين من مكان العدوان الإسرائيلي في الضاحية الى المستشفيات.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتقاء شهيدين ووصول 76 جريحاً إلى المستشفيات، في حصيلةٍ أولية، نتيجة العدوان الإسرائيلي على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ومن جهته، شدّد الدفاع المدني اللبناني على أن فِرَقه تعمل على إخماد النيران التي اندلعت في المكان المستهدَف، وعلى إجلاء المصابين وانتشال جثامين الشهداء.

وكان الاحتلال شنّ عدواناً على الضاحية، مستهدفاً عبر غارة جوية مبنىً سكنياً في منطقة القائم، بعدد من الصواريخ.

وأدى العدوان إلى ارتقاء شهيدين وإصابة 15 شخصاً بجروح، بينهم امرأة، بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة اللبنانية.

انتهی/*