كشف رئيس مجلس النواب اللبناني ​نبيه بري ​، أنه يقوم بمساع جدية مع جهات دولية، بينها الولايات المتحدة الأميركية، للجم التصعيد الإسرائيلي الأخير على ​لبنان​، مؤكدا أن الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة في نجاح هذه المساعي، أو فشلها في التوصل إلى حلول سياسية للأزمة.

إيصال نيوز/ وأشار بري في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن "اتصالات مكثفة تجري الآن، يقوم بها بالتنسيق الكامل مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الموجود في نيويورك، وتشارك فيها جهات دولية فاعلة، معربا عن أمله بنجاحها "لأنه لا بديل عنها إلا الحرب والمزيد من المآسي".

وفي حين كرر بري "تمسك لبنان بثوابته"، لفت ردا على سؤال عن إمكانية قبول "حزب الله" بمبدأ الفصل بين جبهة لبنان وجبهة غزة، إلى أن "هذا المسعى يراعي عدم الفصل بين الملفين"، مبينا أن "هذا المخرج يرتكز على ما تم التوصل إليه سابقا مع مبعوث الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين قبل الحرب في غزة وبعدها".

وأعرب بري عن اعتقاده بأن "هذا الحل الوحيد المتاح والقابل للتطبيق"، من دون أن يكشف عن تفاصيل هذه المبادرة "انطلاقا من مبدأ قضاء الحاجات بالكتمان".

ومنذ الاثنين يشهد لبنان غارات وحشية طالت غالبية المناطق في الجنوب مما أدى لسقوط مزيد من الشهداء والجرحى بينهم العديد من الاطفال والنساء والحق أضرارا جسيمة بالمباني والممتلكات.

 ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان لليوم الرابع على التوالي عبر شن مئات الغارات الجوية على مناطق الجنوب والبقاع.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي بلغت 858 شهيدا، وأكثر من 1900 جريح.

هذا وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتيیوم الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولي: الشعب اللبناني يرفض الحرب ويؤمن بالاستقرار. جئنا لنؤكد حق لبنان في الاستقرار والأمان والسيادة والدفاع عنها.

واضاف: عدد الشهداء المدنيين في ارتفاع والمستشفيات أصبحت غير قادرة على استقبال مزيد من الجرحى. ونقدر الجهود الفرنسية الأميركية من أجل وضع نهاية لهذه الحرب القذرة.

ومنذ الاثنين يشهد لبنان غارات وحشية طالت غالبية المناطق في الجنوب مما أدى لسقوط مزيد من الشهداء والجرحى بينهم العديد من الاطفال والنساء والحق أضرارا جسيمة بالمباني والممتلكات.

انتهی/*