إيصال نيوز/ ومن المخطط أن يعتلي أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة منبر القاعة العامة للأمم المتحدة تواليا خلال أسبوع تخيّم عليه النزاعات الدائرة خصوصا في لبنان وقطاع غزة، بعد عام تقريبا من اندلاع الحرب.
وعلى هامش انطلاق الدورة الـ79 للجمعية العامة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "السلام يتعرض للهجوم من كل الجهات"، داعيا إلى "وضع حد للمآسي التي تواجهها البشرية"، بإشارة إلى الحرب الروسية على أوكرانيا والحرب الدائرة في السودان، فضلا عن العدوان على غزة ولبنان.
دبلوماسية بالكواليس
وفي الدورة الحالية للجمعية العامة، سيعتلي بايدن للمرة الأخيرة المنصة لإلقاء خطابه أمام قادة العالم، بأعقاب تأكيده العمل على "احتواء التصعيد الأخير" في لبنان.
ومن المرتقب أيضا أن يحضر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاجتماعات يوم الجمعة المقبل.
كما سيشارك في الاجتماعات الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني مسعود بزشكيان الذي سيلقي أول خطاب له بالأمم المتحدة.
يشار إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أصدر قرارا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة في مارس/آذار الماضي، غير أن القرار لم ينفذ.
يذكر أن الدورة الـ79 لـ الجمعية العامة للأمم المتحدة تنطلق بعد يومين من "قمة المستقبل" التي خصصت للتحديات الكبرى التي تواجهها البشرية، وذلك بعنوان "عدم ترك أحد خلف الركب: العمل معا من أجل النهوض بالسلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمقبلة".
انتهی/*