QR codeQR code

حزب الله يزفّ القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل: الصلاة في القدس كانت حلمه الأكبر

21 Sep 2024 ساعة 6:14

حزب الله يزفّ القائد الجهادي الكبير، إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، وكوكبة ‏من إخوانه الشهداء الکبار،"شهداء على طريق القدس"، في الاعتداء الإسرائيلي الذي ضرب الضاحية الجنوبية يوم الجمعة.


إيصال نيوز/ زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - اليوم السبت، القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، "شهيداً على طريق القدس".

وقال حزب الله، في بيانٍ، إنّ الحاج عبد القادر التحق بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار "بعد عمر حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات".

وعاهدت المقاومة، في بيانها، "روحه ‏الطاهرة أن تبقى وفية لأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر". ولفت البيان إلى أنّ القدس كانت دائماً في قلب الشهيد وعقله وفكره ليل نهار، و"كانت عشق روحه، وكانت الصلاة في مسجدها ‏حلمه الأكبر". ‏

وأضاف: "نعزي ونُبارك لجميع المجاهدين ‏والمقاومين في كل الساحات، ولجمهور المقاومة الصادق والوفي، بشهادة القائد الجهادي الكبير وكوكبة ‏من إخوانه الشهداء، ونتوجه بصورة خاصة (بالتعزية) إلى عائلاتهم الشريفة فرداً فرداً".‏

وكانت الضاحية الجنوبية تعرضت، أمس الجمعة، لاستهدافٍ إسرائيلي أدّى إلى استشهاد 14شهيدا و 66 جریحا، بینهم9 في حالة خطرة، بعد يومين من العدوان الإلكتروني الذي شنه كيان الاحتلال، مستهدفاً أجهزة التواصل في أكثر من منطقة لبنانية.

ودان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، العدوان الإسرائيلي وقال إنّ "استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت يُثبت أن إسرائيل لا تقيم وزناً لأي اعتبارات إنسانية وقانونية، وماضية فيما يشبه الإبادة الجماعية".

 من هو الشهيد القائد إبراهيم محمد عقيل؟

نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، فجر السبت، نبذة من حياة القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم محمد عقيل "الحاج عبد القادر"، الذي شغل مناصب عدّة في حزب الله، وكان آخرها قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان في جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".

وجاء في النبذة أنّ القائد الجهادي ولد في بلدة بدنايل في البقاع في 24-12-1962، وهو من الجيل المُؤسس للعمل الإسلامي في بيروت.

وقال الإعلام الحربي إنّ الشهيد القائد كان من قادة العمليّات البطوليّة خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت مطلع الثمانينات، وتولّى مسؤوليّة التدريب المركزي في حزب الله مطلع التسعينات، كما أنّه لعب دوراً أساسياً في تطوير القدرات البشريّة في تشكيلات المقاومة، وتولّى مسؤولية الأركان في المقاومة الإسلاميّة منتصف التسعينات، وأيضاً، تولّى مسؤوليّة وحدة عمليّات جبل عامل منذ العام 1997 وحتى ما بعد التحرير، كما قاد بشكلٍ مباشر العديد من العمليات النوعية خلال تلك الفترة.

وأضاف أنّ الشهيد الحاج إبراهيم محمد عقيل أسس ركن العمليّات في المقاومة الإسلاميّة، وبدءاً ومن العام 2008 شغل موقع معاون الأمين العام حفظه الله لشؤون العمليّات وعُيِّن عضواً في المجلس الجهادي، وهو من قادة التصدّي البطولي للعدوان الإسرائيلي على لبنان في العام 2006.

وكشف الإعلام الحربي أنّ الشهيد القائد "أشرف على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان في المقاومة الإسلامية حتى تاريخ استشهاده"، وكان من القادة الجهاديين الكبار الذين خططوا وأداروا العمليّات ضد الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقيّة وفي القصير والقلمون، وبقية المناطق السوريّة.

ولفت الإعلام الحربي إلى أنّ الشهيد القائد الحاج إبراهيم محمد عقيل، خطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان في جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".

انتهی/*


رقم: 40783

رابط العنوان :
https://www.isalnews.ir/ar/news/40783/حزب-الله-يزف-القائد-الجهادي-الكبير-إبراهيم-عقيل-الصلاة-في-القدس-كانت-حلمه-الأكبر

إيصال نیوز
  https://www.isalnews.ir