أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال القيادي إبراهيم عقيل بحزب الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت واستهدفت الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى سکني مکتظ في منطقة الجاموس لبيروت، ما أدى الى سقوط شهداء ومصابين بينهم أطفال.

إيصال نيوز/ أطلقت طائرة إسرائيلية مساء الجمعة 3 صواريخ باتجاه مبنى سكني في منطقة القائم في الضاحية الجنوبية، مؤكدا أن المنطقة المستهدَفة مكتظة بالأبنية السكنية والمحال التجارية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية إن "الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية خلّفت 12 شهيدا و66 جريحا بينهم 9 حالتهم حرجة".

وأوضحت ان سيارات الإسعاف تقوم حاليا بانتشال جرحى وضحايا بينهم أطفال وكبار من محل الغارة الإسرائيلية.

وظهرت سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق العاصمة اللبنانية بيروت في مقاطع فيديو تداولها ناشطون اليوم الجمعة بعد أن قال سكان في الضاحية الجنوبية للمدينة إنهم سمعوا دوي انفجار قوي.

من جانبه أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي شن غارة جوية قال إنها “دقيقة” على العاصمة اللبنانية بيروت، في حين زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم استهدف القيادي العسكري في حزب الله "إبراهيم عقيل"، في حين لم يصدر عن حزب الله حتى الآن أي تصريح حول الادعاءات الاسرائيلية(حسب العالم).

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن "سلاح الجو نفذ غارة دقيقة في بيروت استهدفت اجتماعا عسكريا لحزب الله، واغتالت إبراهيم عقيل رئيس شعبة العمليات بحزب الله، وعدد من قيادات شعبة العمليات في وحدة الرضوان".

وأضاف هاغاري "سنواصل الدفاع والعمل من أجل تجريد حزب الله من قدراته وضربه والعمل في كل الجبهات".

وأفاد مصدر أمني للجزيرة بأن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت مسؤولين أمنيين وعسكريين بحزب الله، من بينهم مسؤول العمليات الخاصة في حزب الله إبراهيم عقيل.

ويأتي هذا الاعتداء الإجرامي بعد المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، من خلال العدوان الإلكتروني، يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري، والتي بلغت حصيلتها، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، 37 شهيداً و2931 مصاباً.

انتهی/*